محلل سياسي يمني لـ "الفجر": إيران تستفز دول المنطقة بدعم الحوثي بالأسلحة المتطورة
قال المحلل السياسي اليمني نجيب محفوظ مفيلح إن ما أعلنتة القيادة المركزية الأمريكية من إعترض سفينة تحمل أسلحة إيرانية كانت في طريقها لمليشيات الحوثية في اليمن، يؤكد تمادي مليشيات الحوثي في الخضوع والتبعية العمياء لإيران، وإصرارها على أنتظل أداة رخيصة لتنفيذ سياسة الملالي في طهران بقتل وافقار وتجويع أبناء الشعب اليمني وإستفزاز دول المنطقة، ومواصلة محاولات التمدد باتجاة الجنوب العربي.
◄خطورة الدعم الإيراني بالأسلحة لمليشيات الحوثية في اليمن
وأكد مفيلح في تصريحات خاصة لـ "الفجر" بأن هذا الدعم الإيراني بالأسلحة لمليشيات الحوثية في اليمن يبرهن إصرار إيران على إستفزاز دول المنطقة، والدفع بهذة المليشيات لتمدد أيضًا بإتجاة الجنوب العربي لتحقيق اطماعها في إحتلال الجنوب العربي من خلال هذة المليشيات والسيطرة على أهم موقع جغرافي على خارطة مصالح دول المنطقة ودول العالم.
وأوضح في حديث لـ "الفجر" بأن خطورة الأمر أصبحت تستنجد دول المنطقة والعالم في سرعة التعاطي مع هذا الخطر المتربص بمسؤولية في مواجهة إيران ومليشياتها الإرهابية في المنطقة وفي اليمن، من خلال تقديم الدعم العسكري الحديث للقوات الجنوبية لردع هذة المليشيات، وكذا الدعم السياسي الدولي لتمكين الجنوب العربي من حقة في فك إرتباطة عن اليمن، الذي تم مطلع تسعينيات القرن الماضي بتوحد البلدين، وإعطاء الجنوب العربي حقة في استعادة قيام دولتة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة، والتي ستكون كما كانت قادرة على القيام بدورها في تأمين الشركات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز والتنقيب عن مختلف الثروات الغني بها الجنوب العربي برًا وبحرًا وتأمين تصديرها وتأمين مصالح دول المنطقة والعالم في البحر العربي ومضيق باب المندب والمدخل الجنوبي للبحر الأحمر، والذي فور تحقيقة سيصيب إيران وملشياتها ومختلف التنظيمات والجماعات الإرهابية المماثلة لها في مقتل خالد.
يذكر أن القيادة المركزية الأمريكية أعلنت في وقت سابق اعتراض سفينة تحمل أسلحة إيرانية كانت في طريقها لمليشيات الحوثي باليمن.
