اللون الأحمر يكسي مؤشرات البورصة الأمريكية في ختام جلسات الأسبوع

الاقتصاد

بوابة الفجر

فتحت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت على انخفاض، جلسة الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد أضاف وظائف بوتيرة سريعة الشهر الماضي، ما أذكى المخاوف من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول في معركته ضد التضخم.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 127.64 نقطة بما يعادل 0.37 في المائة إلى 33926.30 نقطة، وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 43.07 نقطة أو 1.03 في المائة إلى 4136.69 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك المجمع 253.96 نقطة أو 2.08 في المائة إلى 11946.86 نقطة.

وفي أوروبا، تراجعت الأسهم أمس، متأثرة بخسائر في أسهم شركات التكنولوجيا بعد أرباح مخيبة للآمال لنظيراتها الأمريكية الكبرى البارحة الأولى، أثارت من جديد المخاوف بشأن الطلب الاقتصادي العالمي وتأثير ارتفاع أسعار الفائدة.

وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المائة خلال التعاملات أمس.

ومع هذا، حقق المؤشر مكاسب أسبوعية، بفضل الارتفاع القوي الخميس، إذ فشلت رسالة البنك المركزي الأوروبي التي تمسكت بسياسة التشديد النقدي في إحباط آمال المستثمرين في قرب نهاية دورة رفع أسعار الفائدة عالميا.

وهبط مؤشر قطاع التكنولوجيا 0.6 في المائة، وقاد التراجع انخفاض سهم شركة إنفنيون 2 في المائة، وهي من موردي أبل، بينما تراجع قطاع العقارات 1.5 في المائة.

وانخفضت أسهم عمالقة التكنولوجيا الأمريكية أمازون وأبل وألفابت بين 5 و6 في المائة متأثرة بأرباح مخيبة للآمال.

وهوى سهم شركة الأدوية الفرنسية سانوفي 4.7 في المائة بعد توقعات بنمو متوسط في أرباح 2023.

فيما قفز سهم شركة توم توم الهولندية للملاحة والخرائط الرقمية 9.4 في المائة بعد رفع التوقعات لـ2023 في أعقاب إيرادات أفضل من المتوقع في الربع الرابع.

إلى ذلك، كشفت نتائج استطلاع أن أكثر من نصف الشركات الألمانية الكبرى المدرجة على مؤشر داكس تعتزم عقد جمعياتها العمومية افتراضيا في العام الحالي.

وأجرت "الألمانية" هذا الاستطلاع بين الـ40 شركة كبرى في سوق الأسهم الألمانية.

ووفقا لهذا الاستطلاع، تعتزم عشر شركات عقد اجتماع المساهمين الخاص بها بالحضور الشخصي أو الصيغة الهجين التي تجمع بين الحضور الشخصي أو عبر الإنترنت، ومن بين هذه الشركات باسف وهنكل وأيرباص وبورشه.

وأوضحت النتائج في المقابل أن 22 شركة من هذه الشركات تعتزم عقد جمعياتها العمومية افتراضيا فقط. أما فيما يتعلق بالشركات المتبقية فبعضها أفاد بأنه لم يتخذ القرار بعد والبعض الآخر لم يجب.

يذكر أن ممثلي الأسهم ينتقدون عقد الاجتماع بشكل افتراضي محض ويعدونه غير كاف. وقالت دانيلا برجولت نائبة رئيس الجمعية الألمانية لحماية ملكية الأوراق المالية (دي إس دبليو) إن "عقد الجمعية العمومية بالحضور هو مكون بالغ الأهمية في ثقافة الأسهم في ألمانيا"، مبينة أن إمكانية إجراء الحوار النقدي بين الشركات والمساهمين متاحة في مثل النوع من الاجتماعات على أفضل نحو.

يشار إلى أن إمكانية عقد جمعية عمومية دون حضور شخصي للمساهمين كان قد جرى تطبيقها مع بداية جائحة كورونا، حيث جرى السماح بعقد اجتماعات المساهمين السنوية التي يحضرها في العادة آلاف الأشخاص، عبر الإنترنت، ويتم عقد هذه الاجتماعات السنوية من أجل التشاور حول توزيع الأرباح والإجراءات الخاصة برأس المال وإبراء ذمة مجلس الإدارة التنفيذي ومجلس الإشراف.

كان البرلمان الألماني قد قرر في الصيف الماضي إتاحة هذه القاعدة الاستثنائية بشكل دائم مع إدخال بعض التغييرات.

ورأت بعض الشركات التي قررت عقد جمعياتها العمومية في هذا العام أيضا افتراضيا، أن هذه الصيغة الرقمية أثبتت نفسها خلال فترة كورونا، ومن هذه الشركات بايرسدورف وميرك و"بي إم دبليو" وفونوفيا.

وقالت هذه الشركات إن هذه الصيغة الرقمية توفر مزيدا من أمان التخطيط وتحمي صحة المشاركين وتوفر التكاليف والجهد والانبعاثات الكربونية الناجمة عن السفر وتتيح لمزيد من المساهمين المشاركة حتى من الخارج أيضا.

آسيويا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني عند أعلى مستوى في سبعة أسابيع، إذ صعد 0.39 في المائة ليغلق عند 27509.46 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 16 كانون الأول (ديسمبر). وارتفع المؤشر 0.46 في المائة خلال الأسبوع.

كما زاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.26 في المائة إلى 1970.26 نقطة، لكنه خسر 0.6 في المائة خلال الأسبوع.

وقال تاكاماسا إيكيدا، المسؤول في "جي. سي. آي" لإدارة الأصول "انعكست توقعات الشركات بوضوح على أسعار أسهمها، مثل سوني".

وقفز سهم مجموعة سوني 6.18 في المائة بعد أن رفعت الشركة المصنعة للألعاب توقعات الأرباح، كما رفعت هدف مبيعات بلايستيشن بخمسة ملايين وحدة إلى 19 مليونا في العام المنتهي في آذار (مارس).

كما صعد سهم "أيه. إن. أيه" القابضة 1.68 في المائة، بعد أن رفعت الشركة المشغلة لأكبر شركة طيران في اليابان توقعاتها لأرباح العام بأكمله مع تعافي الطلب على السفر.

فيما نزل سهم باناسونيك القابضة 3.11 في المائة، بعد أن خفضت الشركة المصنعة للأجهزة الكهربائية توقعاتها لأرباح التشغيل السنوية.

وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس، على تراجع بنسبة 0.64 في المائة، ما يعادل 262 نقطة، ليصل عند مستوى 40471 نقطة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 60688468 سهما، تمثل أسهم 342 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 129 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 190 شركة، واستقرت قيمة أسهم 23 شركة.

عربيا، أغلقت بورصتا الإمارات على ارتفاع أمس، مع تلقي مؤشر أبوظبي الرئيس دفعة من صعود سهم مجموعة الإمارات للاتصالات "اتصالات والمزيد"، بعد أن زادت الشركة حصتها في مجموعة فودافون ومقرها بريطانيا.

وزاد مؤشر أبوظبي 0.8 في المائة للجلسة الخامسة على التوالي مدعوما بارتفاع 3.4 في المائة في مجموعة الإمارات للاتصالات "اتصالات والمزيد"، كما ارتفع أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات 2 في المائة.

وزادت اتصالات والمزيد، أكبر مشغل للاتصالات في الإمارات، حصتها في مجموعة فودافون إلى 13 في المائة.

وصعد سهم شركة الجرافات البحرية الوطنية 3.1 في المائة ليصل إلى قرب أعلى مستوى في 20 عاما بعد يوم من إعلان الشركة زيادة 30 في المائة في الأرباح السنوية الصافية إلى 1.30 مليار درهم (353.9 مليون دولار).

وسجل مؤشر أبوظبي الرئيس زيادة في الأسبوع بنسبة 2 في المائة بينما أنهى مؤشر دبي الأسبوع مرتفعا 1.6 في المائة وفقا لبيانات رفينيتيف.

وصعد مؤشر دبي في ختام تعاملات أمس 0.5 في المائة مدعوما بأداء قوي في قطاعي الشركات المالية والصناعية.

وحقق سهم بنك المشرق، الذي ساعد مؤشر دبي على مواصلة المكاسب وسط تداولات متقلبة، زيادة 15 في المائة في أعلى ارتفاع بالنسبة المئوية منذ أواخر أيلول (سبتمبر) بعد أن تم اختياره من بين بنوك أخرى لترتيب إصدار صكوك مستدامة مقومة بالدولار لمصلحة بنك دبي الإسلامي في إطار برنامج إصدارات بقيمة 7.5 مليار دولار.

لكن سهم الشركة الإسلامية العربية للتأمين (سلامة) تراجع 3.5 في المائة بعد أن أعلنت الشركة استقالة فاهم الشحي رئيسها التنفيذي.

وفي الأردن، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 1.13 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2710.2 نقطة.

وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 8.9 مليون دينار أردني، مقارنة بـ8.2 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة ارتفاع 9.5 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 44.6 مليون دينار أردني، مقارنة بـ40.8 مليون دينار للأسبوع السابق. وبلغ عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي 32.5 مليون سهم، نفذت من خلال 17830 صفقة.