برلماني: انضمام مصر لتجمع "بريكس" يدشن مرحلة جديدة لدعم جهود التنمية المستدامة
قال المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن انضمام مصر لتجمع البريكس وموافقة البرلمان على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد، سيكون له دوره المهم في دعم خطط التنمية والأولويات الوطنية لمصر، وتعزيز قدراتها علي تحقيق مستهدفاتها الاقتصادية والاجتماعية، خاصة وأن تجمع البريكس يعد من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، والذي يضم في عضويته كلًا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
انضمام مصر لتجمع البريكس
وأضاف أن انضمام مصر لهذا التجمع في هذا التوقيت، يعد شهادة ثقة فى قدرة الاقتصاد المصرى نحو تجاوز التداعيات العالمية الراهنة، وتأكيد لثقل مصر على المستوى الدولي والإقليمي والذي يأتي في إطار تعزيز التعاون مع شركاء التنمية الدوليين، فى ظل ما تشهده مصر من حراك تنموى غير مسبوق؛ بما يؤسس لشراكة قوية مع بنك التنمية الجديد الذى يمتلك قدرات تمويلية وخبرات دولية متقدمة يمكن أن تساعد مصر فى تلبية احتياجاتها وتعظيم جهودها فى تطوير البنية التحتية، وتحقيق التنمية المستدامة.
بنك التنمية الجديدة
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن بنك التنمية الجديد سيفتح آفاق للتعاون مع دول تجمع "بريكس" وغيرها من الاقتصادات الناشئة والبلدان النامية، بما سيكون له انعكاس إيجابي في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز دور القطاع الخاص، فضلا عن فتح أسواق مصرية جديدة في هذه الدول وهو ما يخدم دفع معدلات النمو بقطاع السياحة والإنشطة الإنتاجية، ويسهم في زيادة التبادل التجاري، من خلال شراكات متعددة ومتنوعة الأطراف.
ولفت "العسال" إلى أنه سيخلق أطر جديدة في تبادل الخبرات بالاستفادة من المجالات التي تدخل في أنشطة البنك المتعددة، والذي يعمل على دعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون والتكامل الإقليميين عبر الاستثمار في مجال البنية التحتية بشكل أساسي، وأيضا الطاقة، والنقل، والمياه، فضلا عن أن عمليات البنك تشمل قطاعي الصحة والبنية التحتية الاجتماعية، ويمتد إلى مجال الرقمنة، موضحا أنه يسعى لمعالجة الآثار الاقتصادية السلبية الناتجة عن جائحة كورونا ( كوفيد 19 ) والمستجدات الراهنة على الاقتصاد العالمي، وتعد مصر العضو الرابع الجديد، وسبقها كل من بنجلاديش، والإمارات العربية المتحدة وأوروجواي.