إضرابات عمالية في بريطانيا هي الأكبر منذ 10 سنوات للمطالبة بتحسين الأجور
أفادت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء، بإضرابات عمالية في بريطانيا هي الأكبر منذ 10 سنوات للمطالبة بتحسين الأجور.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إنه يقر بالأخطاء التي ارتكبت وأتحدث بصراحة عن الصعوبات التي نواجهها ولا أروّج "قصصا خرافية".
وقررت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، تقديم استقالتها من منصبها، وذلك بعد 6 أسابيع من توليها مهام منصبها.
وقالت تراس في كلمة لها منذ قليل، إنه ستكون هناك انتخابات للقيادة في غضون أسبوع، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
ويأتي ذلك بعد أن دخل رئيس لجنة عام 1922، السير جراهام برادي، مقر داونينج ستريت لعقد اجتماع أزمة مع رئيس الوزراء، يليه رئيس الحزب جيك بيري.
وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية أنها "ستواصل أداء مهامها حتى اختيار زعيم جديد لحزب المحافظين"، قائلة: "أبلغت الملك قراري الاستقالة من زعامة حزب المحافظين وسأواصل أداء مهامي حتى اختيار زعيم جديد".
وبقيت تراس، أقل مدة في منصب رئيسة للوزراء مكوثا في الحكم في تاريخ بريطانيا، حيث أنها استمرت لمدة 45 يومًا فقط، وستبقى لبعض الوقت قبل تعيين خليفة لها.
وتعرضت إدارة تراس لانتقادات شديدة بسبب سياستها الاقتصادية التي أثبتت عدم قدرتها على كبح جماح التضخم وارتفاع الأسعار، كما أثارت مخاوف بشأن زيادة الدين العام.
وأعلن عن ما يسمى بالميزانية المصغرة في 23 سبتمبر من قبل وزير الخزانة آنذاك كواسي كوارتنغ، الذي اضطر إلى التنحي يوم الجمعة الماضي بعد موجة غضب واسعة، ألغت الحكومة الخطة لاحقا.
بعد إعلان الخطة، ارتفع العائد على السندات الحكومية البريطانية لأجل خمس سنوات إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008، عند 4.6%، ما يعني انخفاض الطلب على سندات الدين، وانخفاض الجنيه إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 1.054 دولار.