كتلة شباب الصحفيين تعلن تضامنها مع الصحف الحزبية والمستقلة في دعوى مكافأة نهاية الخدمة
أعلنت كتلة شباب الصحفيين، تضامنها الكامل وتدخلها في الدعوى القضائية المرفوعة من الكاتب الصحفي محسن هاشم وعصام عبدالحميد ووسام العطار، والتي تطالب بمساواة الصحفيين بالصحف الحزبية والمستقلة، بزملائهم في الصحف القومية في صرف مكافأة نهاية الخدمة للجميع دون تفرقة.
وقال الكاتب الصحفي جمال عبدالمجيد منسق كتلة شباب الصحفيين، إنه قام بعمل توكيل للمحامي ممدوح حافظ عبدالمجيد المتولي، وذلك تضامنًا مع الزملاء بالصحف الحزبية والمستقلة للحصول على حقوقهم المشروعة.
وأشار في بيان له، إلى قيام العشرات من شباب كتلة شباب الصحفيين بعمل توكيلات للتضامن والتداخل في تلك القضية، التي تهم أكثر من 7 آلاف صحفي وصحفية، من أصل 13 ألف صحفي هم أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.
وأضاف: "منذ إعلان الكاتب الصحفي محسن هاشم المتحدث الرسمي باسم الصحف الحزبية وزملائه رفع تلك الدعوى، وعشرات التوكيلات تنهال عليهم يوميًا؛ نظرًا للظلم المتعمد والتفرقة العنصرية بين أبناء النقابة الواحدة، وأيضًا الموقف السلبي لنقابة الصحفيين، رغم أن أبناء تلك الصحف يتجاوزون 7 آلاف عضو، وهو ما يُمثل نصف أعضاء النقابة.
وطالب "عبدالمجيد، الزملاء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية من الصحف الخاصة، التضامن والدخول في أول دعوى قضائية تطالب بالمساواة بين أبناء صاحبة الجلالة، حتى يحصلوا على حقوقهم كاملة.