إصابة إسرائيلييْن إثر حادث دهس وسط الضفة
أصيب اثنان من المستوطنين، في عملية دهس نفذها فلسطيني، على أحد الحواجز العسكرية الواقعة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقالت القناة "14" العبرية، اليوم الثلاثاء، إن "مستوطنين اثنين أصيبا بجراح مختلفة في عملية دهس عند حاجز زعتر العسكري الإسرائيلي، بينما تمكن المنفذ من الانسحاب من مكان العملية".
وأوضحت القناة، أن حالة أحد المصابين متوسطة، حيث تم نقله بواسطة مروحية إلى مستشفى بيلينسون الإسرائيلي، بينما أصيب الآخر بجراح طفيفة".
وفور انسحاب منفذ عملية الدهس من المكان، أغلق الجيش الإسرائيلي حاجزي حوارة وزعترة جنوب نابلس، بحثًا عن المنفذ.
وتتزامن العملية مع زيارة يجريها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، للأراضي الفلسطينية، حيث اجتمع بالرئيس محمود عباس، في مدينة رام الله في وقت سابق، وحث على خفض العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خلال زيارته.
وتأتي العملية الجديدة، في أعقاب سلسلة من العمليات التي نفذها فلسطينيون ردًا على الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمدن الفلسطينية خاصة مدينتي جنين ونابلس.
ودفع الجيش الإسرائيلي بعد عملية نفذها فلسطيني من مخيم شعفاط في القدس، وأدت لمقتل 8 مستوطنين، وإصابة آخرين، السبت الماضي، بعدد من كتائبه في إطار محاربة العمليات التي ينفذها الفلسطينيون.
ومرارًا حذرت السلطة الفلسطينية من تفجر الأوضاع في المناطق، خاصة في القدس، وشمال الضفة الغربية، بسبب العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد مسلحين فلسطينيين هناك.