عمرو بدر يعلن ترشحه لانتخابات "الصحفيين": كل ما أتمناه هو أن أكون صوتًا معبرًا عنكم
أعلن عمرو بدر عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، ترشحه لانتخابات التجديد النصفي للنقابة، والمقرر انعقادها مارس المقبل.
وجاء نص بيان الترشح كالتالي:
غضب متصاعد، وأجور متردية، وعلاقات عمل متعسفة، وتشريعات بائسة، وحريات صحفية ممنوعة ومحاصرة، هذا هوحال مهنة الصحافة الآن، وسط غياب كامل لنقابة الصحفيين التي هي المبتدا والخبر في كل ما يتعلق بتحسين شروطعمل الزملاء الصحفيين، والدفاع عن حقوقهم، وطرح الحلول لأزماتهم.
الزميلات والزملاء:
ليس هذا البيان مجرد إعلان ترشح لانتخابات التجديد النصفي للنقابة، بل هو صرخة احتجاج أشارك بها آلاف الزملاءالصحفيين الغاضبين من أوضاع مهنية ونقابية غاية في السوء، باتت لا تخفى على أحد، وهو رسالة قلق على أحوالالمهنة أنضم بها إلى الرغبة النبيلة لدى الزملاء في تغيير الواقع الحالي بشكل جذري، لتعود للصحافة روحهاوللصحفيين حقهم في الحياة والعيش الكريم.
إنني أؤمن تمامًا بأن انتخابات الصحفيين ليست مجرد منافسة على مقاعد المجلس، ولا هي مجرد شعارات زائفة للفوزبمنصب، بقدر ما هي مناسبة لفتح كل الملفات، وكشف كل المسكوت عنه، ورسم خريطة جديدة لمهنة باتت في مفترق طرقبعد أن حاصرتها الأزمات من كل اتجاه؛ وبشكل لم يحدث أبدًا في تاريخها ناصع البياض، وعليه فإنني أحيي كل الزملاءالصحفيين الذين أداروا حوارًا مهما ومؤثرًا ،تابعته خلال الأيام الماضية، حول قضايا مهنة الصحافة التي غابت تمامًاطوال العامين الماضيين.
الزميلات والزملاء:
في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الصحافة فإن حوار أعضاء الجمعية العمومية وغضبهم الواضح والمفهوم سيكونملهمًا في أي تغيير قادم، بل وفي طبيعة القضايا التي أصبح لزامًا على المجلس المقبل أن يهتم بها ويعتبرها أولويةقصوى لا تحتمل التأخير، فليس هناك من يشعر بالمعاناة أكثر من الصحفيين أنفسهم، هؤلاء الذين يحملون أعضاءالمجلس إلى مقاعدهم بأصواتهم الحرة.
الزميلات والزملاء:
أذكّر الجميع بأن الأصل الذي علينا المطالبة به هو إدارة أعضاء من الجمعية العمومية، ونصف أعضاء المجلس، للعمليةالانتخابية برمتها، بداية من التقدم بأوراق الترشح وحتى إعلان النتائج، وذلك ضمانًا لنزاهتها، وصونًا لإرادة الناخبين،ومنعًا لأي شكوك تنال من شفافية الانتخابات، على أن رغبة الزملاء الصحفيين في إجراء الانتخابات داخل مبنى النقابةهو مطلب عادل ولا يجوز تجاهله تحت أي ظرف.
الزميلات والزملاء:
إنني إذ أعلن نيتي الترشح لانتخابات مجلس النقابة القادمة، بعد التشاور مع طيف واسع من الصحفيين.
من كل الأجيال والمؤسسات طوال شهر يناير؛ أصدقكم أن كل ما أتمناه هو أن أكون صوتًا معبرًا عن كل الصحفيين، وأنأسعى، بلا خوف أو تردد، لفتح كل ملفات المهنة التي تبدأ بالأحوال المعيشية الصعبة والأجور المتردية، لتمر علىالحريات الصحفية المحاصرة، وظاهرة الفصل التعسفي المؤسفة، ولا تنتهي عند التشريعات والخدمات، "وتكفين" النقابةوغيابها الكامل، وغيرها من قضايا باتت لا تحتمل التأجيل.
الزميلات والزملاء:
رغم حالة الإحباط التي تسيطر على المشهد، ما زال من حقنا أن نحلم بواقع أفضل لمهنة عظيمة تستحق أن تعود كمايريدها أصحابها، فمعًا نرفع شراع الحلم ونتمسك- ونناضل- ليعود حقنا الأصيل في صحافة حرة ومعيشة كريمة.