لما لا تسير الكنيسة القبطية وفقا لمعمودية يوحنا المعمدان؟
احتفلت مؤخرا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعيد الغطاس المجيد.
وقال الباحث رضا منصور، إنه على الرغم من أنه معمودية يوحنا المعمدان كانت معمودية لها طابع روحي الا إنه ا كانت معمودية غير كاملة لأنها عجزت في توصيل المعمد لبعض النقاط المهمة التي.
وأضاف في تصريح خاص أن معمودية يوحنا المعمدان لم تكن لها صلاحية لفتح ابوبا الفردةوس للمعمدين وهو ما تمنحه معمودية الكنيسة للمعمدين الآن، كما أن معمودية يوحنا لم تكن لتغفر خطية ادم وتمسح اثارها من فساد للطبيعة البشرة وخلافه إلا أن معمودية الكنيسة حاليا تمنح ذلك للمعمد.
كما أن معمودية يوحنا المعمدان لم تكن تهب المعمد البنوة لله بالتبني إلا ان معمودية الكنيسة تمنح ذلك للمعمدين حاليا.
ومن جانبه، قال القمص إشعياء عبد السيد فرج، في كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى عن عيد الغطاس المجيد، إن مسيحي الشرق في الثلاثة أجيال الأولى كانوا يحتفلون بعيديّ الميلاد والغطاس معًا تذكارًا لظهور سر الثالوث، ولكن لما تَعَيَّن اليوم الذي وُلِدَ فيه المخلص وكذلك يوم عِماده من مؤلفات اليهود التي جمعها يسطس الروماني ونقلها من أورشليم إلى رومية جعلوهما عيدين يحتفلون بهما في وقتين مختلفين اي في يومين مختلفين، ولكن في نفس الموعد ليلًا
ومن ثم نقلوا هذه الفريضة إلى الغرب بواسطة المواصلات التي كانت بين مدن أسيا الصغرى وبلاد فرنسا.. كما شهد كاتبونوس... وكان الغربيون ولا يزالون يقيمون في هذا اليوم (العيد) سجود المجوس الذين بواسطتهم أعلن المسيح ذاته للأمم، ولا يزال بعض المؤمنين يعمدون أولادهم فيه أيضًا.