عبد المحسن سلامة: أطفال مصر في قلب وعقل الرئيس السيسي.. ورعايتهم الصحية على قائمة أولويات الدولة
قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن أطفال مصر في قلب وعقل القيادة السياسية بالطفل فى مصر خلال السنوات الأخيرة، سواء من ناحية توفير الرعاية الصحية، أو إتاحة فرص التعليم، والرعاية له فى كل المحافظات، حيث أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أكثر من مناسبة الاهتمام الكبير الذى تُولِيه الدولة للطفل، ورعايته فى كل القطاعات، لأن الطفل هو المستقبل لنا جميعًا.
ووجه "سلامة" في كلمته خلال افتتاح فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر "الاهرام-علاء الدين" للطفولة تحت عنوان "أطفالنا مستقبلنا.. صحة الطفل المصري أولوية"، الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، وكذلك الوزراء ومثلي المنظمات الدولية والخبراء المشاركين في فعاليات المؤتمر.
وأكد أن اهتمام مؤسسة "الأهرام" بصحة أطفالنا، والسعى لوضع رؤية استراتيجية بالتعاون مع الخبراء، والمتخصصين - تتسق مع الجهود التى تقوم بها الدولة فى هذا المجال، وتنبع من الدور الوطنى الذى تقوم به المؤسسة فى دعم جهود الدولة فى مجال تقديمِ رعايةٍ، واهتمامٍ أفضل لأطفالنا.
وأضاف "سلامة" أن مؤسسة الأهرام تسعى من خلال هذا المؤتمر، إلى تسليط الضوء على قضية صحة أطفال مصر التي تتمناهم الجمهورية الجديدة ليواصلوا رحلة البناء والتعمير التي شهدتها البلاد في عهد دولة 30 يونيو، مؤكدًا أن أطفال مصر يعيشون مرحلة استثنائية وغير مسبوقة من التمكين والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لهذه الفئة العمرية على جميع الأصعدة ولا سيما القطاع الصحي، مثمنا دور المبادرات الرئاسية التي كانت حصن أمان للأطفال من الأمراض وبداية حقيقية لنقل الاهتمام بأطفالنا من التهميش إلى التمكين، وفق رؤية مستقبلية واعدة تتبناها القيادة السياسية، وتشرف عليها، وتتابع مع الحكومة تنفيذها.
وأضاف رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام في كلمته: نعلم جميعا أن أطفالنا هم مستقبلنا بالفعل، وأن الاستثمار فى الأطفال سوف يكون له العائد الأهم على مستقبل التنمية التى نهدف إلى تحقيقها، ولذلك فإن دول العالم المتقدم تهتم بالأطفال، وتوفر كل الإمكانات لهم، لأنها تدرك أهمية الطفل، وتأثيره فى تحقيق التنمية، وأهدافها فى المستقبل، وهو ما تسعى الحكومة المصرية بكل جد، واجتهاد لتحقيقه؛ من خلال توفير الرعاية الصحية، والتعليمية للأطفال فى المحافظات المختلفة.
وأشار "سلامة" إلى أنه من المؤكد أن وضع إستراتيجية، ورؤية مستقبلية لصحة أطفالنا ليست مسئولية وزارة الصحة والسكان فقط، بل هى مسئولية جماعية تتشارك فيها كل الوزارات، والهيئات، ومؤسسات الدولة المختلفة حتى تكون "قضية قومية" لنا جميعا نعمل على تحقيقها، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للأطفال، خاصة فى الريف المصرى، وهو ما تسعى الدولة جاهدة لتحقيقه برغم التحديات الكبيرة التى تواجهها.
وتابع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام: لم يكن لهذا المؤتمر أن يخرج بهذا الشكل الرائع دون دعم كل مؤسسات الدولة، وشركاء النجاح، والدعم الكبير من الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجى، وكذلك الجهود التى بذلها زملائى بمؤسسة "الأهرام"، ومجلة "علاء الدين"، وهو ما يؤكد أن النتائج التى سوف تخرج عن مناقشات، وحوارات جلسات المؤتمر سوف تصب فى خانة دعم وتعزيز صحة الطفل، وأيضا دعم جهود الدولة فى هذا المجال.
كانت فعاليات مؤتمر "الأهرام-علاء الدين للطفولة"، في نسخته الأولى التي تعقد تحت عنوان "أطفالنا مستقبلنا.. صحة الطفل المصري أولوية"، قد انطلقت صباح اليوم الثلاثاء وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية وزرارات الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والشباب والرياضة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وممثلين عن منظمتي الصحة العالمية ويونيسف.