عمرو الشوبكي: كتاب ياسر رزق "سنوات الخماسين" وثّق ١٢٠٠ يومًا فارقًا في تاريخ مصر
قال المفكر السياسي عمرو الشوبكي، إن علاقته بالكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق استمرت لأربعة عقود، وعلى الرغممن مرور السنوات، إلا أنه ظل متمسكًا بجوهر الشخصية، ونفس إيمانه بالقضايا، وظل متفردًا بإنسانيته.
وأضاف خلال مشاركتها في ندوة لمناقشة كتاب "سنوات الخماسين" للكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، ضمن فعّاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن هذا الكتاب فارق في تاريخ مصر، خاصة مع تدقيق الكاتب الراحل في تفاصيل المعلومات، واعتمد فيه على العديد من المصادر في الموقف الواحد، ليصل إلى الحقيقة كاملة.
وتابع: "من يعرف ياسر رزق، يعرف أن جوهر شخصيته مليئًا بأشياء كثيرة أصيلة، وكان من الناس التي حافظت على جوهرهم الأصيل".
وأكد "الشوبكي" أن الكتاب وثّق ١٢٠٠ يومًا فارقين في تاريخ مصر، كان بطلها الكاتب الراحل ياسر رزق، خاصة بعدمااستُبعد من رئاسة تحرير ومجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، وظل موقف ياسر رزق خارج السُلطة وداخلها موقفًا واحدًا لا يتغير.
وأوضح "الشوبكي" أن الكاتب الصحفي ياسر رزق كتب كتابه وهو خارج رئاسة الأخبار، وهو ما يُعطي رسالة للصحفيين أن الموقع الإداري ليس هو الباقي، ولكن الأساس هو القدرة على التميز والمهنية.
ولفت "الشوبكي" إلى أن الكاتب الراحل على الرغم من كونه رئيسًا لمؤسسة قومية، إلا أنه ظل صاحب رسالة مختلفة، وله رأيًا منفردًا، وحافظ على مهنيته وقلمه الحر.
وأضاف: "ياسر رزق كان له قناعة وإيمان أن الحيش له دورُ في تنمية مجتمعات العالم الثالث وخاصة مصر، وهو ما لا ينفي حفاظه على نشاطه المهني والصحفي، وتميزه بالجرأة وعذوبة الأسلوب".