عبدالمحسن سلامة: ياسر رزق وثّق تاريخ مصر في ثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيو
قال عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن الكاتب الصحفي ياسر وزق استطاع أن يكون من نوعية الصحفيين المتميزين، كان قريبًا من صانع القرار، وفي نفس الوقت مُحافظًا على مساحته الصحفية والمهنية.
وأضاف خلال مشاركته في ندوة لمناقشة كتاب "سنوات الخماسين" للكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، ضمن فعّاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن "رزق" نجح في أن يُوثق أحداث ما قبل ثورة ٢٥ يناير وما بعدها، وما قبل ثورة ٣٠ يونيو وما بعدها، وهي فترة فاصلة في تاريخ مصر، وعشنا فيها أحداث في غاية الدقة.
وتابع: "ياسر رزق كان طوال الوقت صحفي متميز، لا يترك شاردة ولا واردة إلا وسجّلها ودقّقها، المهم ألا يكون الصحفي مجرد متلقي أو ناقل للمعلومة، ولكن عليه أن يدققها ويراجعها جيدًا".
وأكد "سلامة" أن هذا الكتاب من أهم الكُتب التي صدرت في هذه الفترة، وأزال الستار عن معاومات كثيرة كانت غائمة لدينا، ونجح فيه الكاتب الراحل ياسر رزق بالخروج بجزء كلير من هذه المعلومات الفارقة في تاريخ مصر، والتي كشفت ملابسات هذه الفترة التاريخية، وهي فترة تنتهي فيها جمهورية قديمة أسست منذ قيام ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، وجمهورية ثانية تم بناؤها بعد ثورتين، سواء يناير أو يونيو، وكان لهما ما لهما وعليهما ما عليهما، سواء من ظروف سياسية أو اقتصادية، ليس في مصر فقط ولكن في العالم العربي.