تهدئة المخاوف من حدوث ركود حاد
وول ستريت ترتفع بعد بيانات قوية.. ننشر أخر التطورات والكواليس
افتتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت علي ارتفاع، اليوم الخميس، بعدما أظهرت بيانات متانة سوق العمل ونموا اقتصاديا أفضل من المتوقع في الربع الماضي، مما ساعد على تهدئة المخاوف من حدوث ركود حاد، بينما عززت توقعات متفائلة من شركة تسلا المعنويات.
وول ستريت.. اداء المؤشرات
وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 27.82 نقطة بما يعادل 0.08% إلى 33771.66 نقطة.
وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 19.86 نقطة أو 0.49% إلى 4036.08 نقطة، وفق رويترز.
وول ستريت.. صعود مؤشر ناسداك المجمع
وصعد المؤشر ناسداك المجمع 145.05 نقطة أو 1.28% مسجلا 11458.41 نقطة.
وول ستريت.. بنوك وول ستريت تستعد لإطلاق محفظة رقمية جديدة
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن عددا من بنوك وول ستريت، يكثف العمل بشكل مشترك لتدشين محفظة رقمية ترتبط ببطاقات الخصم والائتمان، في محاولة للتنافس مع خدمات Apple Pay وPayPal.
ووفقًا لتقرير الصحيفة، الذي نقلته شبكة "CNBC"، سيتم تشغيل المحفظة الرقمية بواسطة شركة "Early Warning Services"، وهي مشروع مشترك بين العديد من البنوك التي تدير أيضًا شبكة المدفوعات الرقمية "Zelle".
ومن بين البنوك الرئيسية المشاركة ويلز فارغو، وجي بي مورغان، وبنك أوف أميركا.
وسيتم إطلاق المحفظة الجديدة مبدئيًا بالتعاون مع شركتي "فيزا"، و"ماستركارد"، وفقًا للتقرير.
وول ستريت..إطلاق مشروع المحفظة الرقمية هذا العام.
بدورها أكدت "Early Warning Services" لشبكة "CNBC"، أنها تخطط لإطلاق مشروع المحفظة الرقمية هذا العام.
وقد يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة لإبطاء مشروع التجزئة المصرفية من شركة أبل، والخاص بالخدمات المصرفية للأفراد، حيث يقدم عملاق التكنولوجيا بالفعل بطاقة ائتمان تحمل علامتها التجارية، وتستكشف منتجات أخرى لقاعدة عملائها.
وول ستريت..ارتفعت أسهم "باي بال"
وبعد نشر التقرير، ارتفعت أسهم "باي بال"، والتي تركز أعمالها بالأساس على المدفوعات الرقمية، بنسبة 0.5% يوم الاثنين بعد أن هبطت في البداية بأكثر من 2%.
وجاء التقرير في أعقاب موسم أرباح متباين للبنوك الكبرى، حيث حذر العديد من الرؤساء التنفيذيين، بما في ذلك بريان موينيهان من بنك أوف أميركا، من أن الولايات المتحدة من المرجح أن تشهد ركودًا معتدلًا.
وكافحت أسهم البنوك خلال العام الماضي حتى مع ارتفاع أسعار الفائدة، حيث عوضت المخاوف من الركود وتباطؤ بيئة الخدمات المصرفية الاستثمارية المكاسب في صافي دخل الفائدة.