بعد تحذير "الصحة".. اعرف أضرار المضادات الحيوية
المضادات الحيوية لها تأثيرات سلبية على صحة الإنسان لذا دائما تحذر وزارة الصحة من عدم استخدامها والاسراف في استعمالها دون استشارة الطبيب.
تحذير الصحة من المضادات الحيوية
وجهت وزارة الصحة والسكان نصيحة هامة للمواطنين، بعدم تناول المضادات الحيوية فى علاج حالات البرد والأنفلونزا، لأن سببها فيروسى، ولا يتأثر بالمضادات الحيوية، حيث أن المضادات الحيوية تستخدم للقضاء على البكتيريا أو لوقف نموها.
قالت وزارة الصحة والسكان، إن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يزيد فرص ظهور البكتيريا المقاومة للمضادات، وهو ما يتطلب استشارة الطبيب أولًا قبل الحصور على أى دواء.
وأضافت وزارة الصحة، إن زيادة مخاطر الوفاة وإطالة مدة المرض تمثل مضاعفات صحية تحدث بسبب الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية، التى ينتج عنها تغيير للبيكتيريا حتى تصبح مقاومة للمضادات الحيوية.
أضرار المضادات الحيوية
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز أضرار المضادات الحيوية تزامنا مع تحذيرات وزارة الصحة والسكان منها:
- لا تعالج فيروسي البرد، والإنفلونزا وقد تؤدي إلى نشاط البكتيريا أو الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية، وتناول المضادات الحيوية دون وصفات طبية، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
- تؤثر بشكل ضار وسلبي على المعدة والجهاز الهضمي، مسببة العديد من الأعراض المؤلمة، والتي تشمل الشعور بالغثيان وتشنجات المعدة، بجانب الإصابة بحالات من الإسهال والقيء، بالإضافة إلى الإصابة بالغثيان، والحمى، أو وجود مخاط ودم في البراز.
- البكتيريا والجراثيم في الجسم تقاوم المضادات الحيوية في حال تكرار، وإساءة استخدامها، مما يؤدي إلى انتشارها بصورة أكبر في الجسم، وعدم فعالية أي مضاد حيوي في القضاء عليها فتسبب مضاعفات صحية قد تصل للوفاة.
- تناول المضادات الحيوية يسبب حساسية الجلد، حيث تجعل العديد من أنواع المضادات الحيوية الجلد أكثر حساسية للشمس.
- تسبب بعض المضادات الحيوية مثل التتراسيكلين على وجه التحديد، حساسية للضوء، حيث يكون أكثر سطوعًا مما يبدو عليه، بينما يتعرض الجسم للحروق الجلدية بسهولة كبيرة عن التعرض لحرارة وضوء الشمس.
- تناول المضادات الحيوية في حال وجود عدوى يضعف البكتيريا المفيدة أو التي لا تسبب المرض داخل الجسم، فتزيد مقاومة البكتيريا المسببة للمرض للدواء.
- ترتفع احتمالية الإصابة بالتهاب الأوتار بسبب المضادات الحيوية، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين تخطوا الـ60 عامًا، والمصابين بالفشل الكلوي، أو الأشخاص الذين سبق لهم الخضوع لعميات زاعة الكلى أو القلب أو الرئة، وأخيرًا الأشخاص الذي سبق لهم المعاناة من مشاكل سابقة في الأوتار.