أبرز ما جاء في الإتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي و الرئيس السنغالي
أبرز ما جاء في الإتصال الهاتفي بين السيسي والرئيس السنغالي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال.
لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول أبرز ما جاء في الإتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي والرئيس السنغالي.
القمة الأفريقية
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول استعراض الاستعدادات التحضيرية للقمة الأفريقية السنوية المقبلة، والتي من المقرر لها أن تنعقد خلال شهر فبراير القادم.
تهنئة الرئيس السيسي إلي ماكي سال
وقد تقدم السيد الرئيس بالتهنئة إلى الرئيس ماكي سال على الرئاسة الناجحة للاتحاد الأفريقي خلال عام ٢٠٢٢، والتي جاءت في عام شهد العديد من التحديات الدولية والإقليمية، والتي كان لها تداعيات كبيرة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في القارة الأفريقية.
دعم مصر إلي القارة الأفريقية
من جانبه؛ أعرب الرئيس ماكي سال عن خالص التقدير والعرفان للدعم المصري لبلاده في مختلف جوانب العمل القاري خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي، وهو ما عكس حرص مصر بقيادة السيد الرئيس على إعلاء المصالح المشتركة للدول الأفريقية والبحث عن حلول للقضايا والأزمات التي تواجه القارة.
أبرز القضايا التي تم مناقشتها
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضًا التباحث بشأن تطورات أبرز الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.
العلاقات التاريخية بين مصر والسنغال
كانت مصر فى طليعة الدول التى أقامت علاقات دبلوماسية مع السنغال فور استقلال جمهورية السنغال حيث بدأت فى 4/4/1960، وذلك لقوة العلاقات التى كانت تربط بين الرئيس المصرى جمال عبد الناصر والرئيس السنغالى ليوبولد سنجور، وباتت جمهورية مصر العربية ثانى دولة تعترف باستقلال جمهورية السنغال بعد فرنسا.
استمرارًا لعمق العلاقات بين البلدين أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى انفتاح مصر على أشقائها الأفارقة، وفى مقدمتهم السنغال، وتطلعها لتطوير التعاون معها على جميع الأصعدة، كما تشهد العلاقات بين البلدين تنام مطرد على جميع المستويات وتوافق الرؤى تجاه القضايا الدولية، والتعاون في المحافل الدولية والإقليمية، ولا سيما الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي وتجمع الساحل والصحراء، فضلًا عن مبادرة "النيباد" للتنمية في إفريقيا.
تشارك مصر سنويا في منتدى "داكار" الدولي حول السلم والأمن في إفريقيا، والذي أطلقه الرئيس السنغالي ماكي سال في 2014. وتأتي المشاركة المصرية في إطار تدعيم آليات العمل الأفريقي المُشترك لمجابهة التحديات المختلفة التي تواجه القارة الأفريقية، ويبحث المنتدى سبل مكافحة ظاهرة الإرهاب في القارة الإفريقية، وإمكانيات وضع استراتيجيات فاعلة للتصدي لهذه الظاهرة وإرساء السلم في القارة، فضلًا عن تبادل وجهات النظر بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بقضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية، كما شاركت مصر في القمة الخامسة عشرة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية التي انعقدت بالعاصمة السنغالية داكار في نوفمبر2014.