مع استطلاع هلال شهر رجب.. سبب تسمية الشهر بهذا الاسم
مع اقتراب موعد استطلاع هلال شهر رجب 1444هـ، حيث أن هلال شهر رجب سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة العاشرة والدقيقة 54 مساءً بتوقيت القاهرة المحلى يوم السبت 28 من جمادى الآخرة 1444هـ الموافق 21-1-2023م "، وتسأل العديد حول سبب تسمية الشهر بهذا الاسم
وترصد "الفجر" في السطور التالية سبب تسمية الشهر بهذا الاسم:
وسمى شهر رجب بهذا الاسم حيث أن كلمة رجب أي الرجوب ومعناها
التعظيم، وسمي برجب مضر لأن قبيلة مضر كانت تزيد في تعظيمه واحترام فنسب إليها،
وسمي أيضا شهر رجب بأكثر من اسم منه شهر شهر ورجب، ورجب مضر، ومنصل الأسنة،
والأصم، والأصب، ومنفس، ومطهر، ومعلي، ومقيم، وهرم، ومقشقش، ومبريء، وفرد، ويعد
شهر رجب من الأشهر الحرم قال الله تعالى: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في
كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم) [التوبة: 36].كما أطلق العديد على
شهر رجب أنه رجب الفرد، لأنه واحدا من الأشهر الحرم الفردية عن الشهور الثلاثة الأخرى
المتوالية (ذو القعدة ـ ذو الحجة ـ محرم).
الأدعية المستحبة في شهر رجب
وفي شهر رجب، يستحب أعمال الخيرات والأدعية، وكان النبي إذا دخل شهر رجب يقول: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان،اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلا يا أرحم الراحمين اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين".
ويحتفل المسلمون بليلة الإسراء والمعراج من كل عام في ليلة 27 من شهر رجب وهي الليلة التي فرضت فيها الصلاة خلال رحلة الإسراء والمعراج التي أسر فيها بالرسول صل الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصي بمدينة القدس ثم المعراج إلى السموات السبع.
ومن الأدعية المستحبة في شهر رجب، "اللهمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وَشَعْبانَ، وَبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَأَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَ حِفْظِ اللِّسانِ، وَغَضِّ الْبَصَرِ، وَ لا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ".
"اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُبكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ".
"اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تاخذني على غرة، ولا على غفله، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة".