سها الجندي: ننظر لقضايا الهجرة بإيجابية ونقل الخبرات إلى الوطن
أعربت وزيرة الهجرة سها الجندي عن عميق شكرها للسفير أحمد أبو الغيط أمين عام لجامعة الدول العربية، والسفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد، ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، ولفيف من الحضور في مختلف المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والأكاديمية، لحرصهم على توسيع رقعة التعاون مع الدول المستقبلة للمهاجرين، ومن بينها كندا، التي تضم جالية مصرية متميزة في مختلف المجالات، بجانب إشراك المسؤولين الكنديين، لتنسيق الجهود حول حماية المهاجرين من التمييز والعنصرية وخطابات الكراهية، مشيدة بجهود الدبلوماسية العربية في كل المجالات.
وأكدت السفيرة سها جندي أننا ننظر لقضايا الهجرة بإيجابية، آخذين في الاعتبار دورها في التنمية ونقل الخبرات إلى الوطن، مشيرة إلى تميز المصريين بالخارج حول العالم، وإسهاماتهم الثرية في دعم اقتصادات الدول المضيفة، ومن بينها كندا التي تستضيف جالية متميزة في مجالات الطب والتعليم والاستثمار والقانون والتجارة وغيرهم، مشيدة بانتهاج فكر جديد داخل الجامعة العربية بإشراك مؤسسات المجتمع المدني من خارج المنطقة العربية، مؤكدة أننا نطلق استراتيجيات حديثة خلال الجمهورية الجديدة للتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية لخدمة المجتمع، مؤكدة أن الدبلوماسية المصرية متميزة منذ فجر التاريخ، كما ثمنت التعاون بين وزارتي الهجرة والخارجية والتعاون لخدمة الجاليات المصرية حول العالم.
وحول جهود وزارة الهجرة في دعم برامج وأنشطة تنموية لكافة الفئات المعنية والجاليات بالخارج، لفتت الوزيرة إلى آليات تعزيز ارتباط المصريين بالخارج بالوطن والحفاظ على الهوية الوطنية، مع تقديم الدعم وحماية مصالح لكافة المصريين بالخارج وحل مشاكلهم، مؤكدة أهمية العمل على تشجيع استثمارات المصريين المغتربين بالوطن ومشاركتهم في جهود وقضايا التنمية القومية، كنوع من المشاركة في خلق بيئة وطنية داعمة لتحقيق التنمية والتطورات الإيجابية.