عاجل.. المخابرات الروسية تكشف عن حقيقة عودة القرم إلى أوكرانيا

أكد رئيس جهاز الاستخبارات الروسية سيرجي ناريشكين، اليوم، استحالة عودة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا.

وقال ناريشكين - في تصريح لوكالة "تاس" الروسية للأنباء معلقا على نوايا كييف المعلنة مؤخرا لبدء العمل على "عودة شبه جزيرة القرم" - "هذا مستحيل".

وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إن خطة واشنطن وبروكسل لعزل روسيا قد فشلت، وهناك مطالبات في المجتمع الدولي بالتعددية القطبية.

وأضاف فولودين - في كلمته أمام الاجتماع الأول لدورة الربيع في مجلس الدوما الروسي - "لقد فشلت خطة واشنطن وبروكسل لعزل روسيا، فيما يطالب المجتمع الدولي بالتعددية القطبية ونظام عالمي عادل. ومناهجنا تستند لتطوير العلاقات مع الدول الأخرى استنادا إلى مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول ذات السيادة والتعاون متبادل المنفعة".

وبدأ الاجتماع الأول لدورة الربيع بكلمة لفولودين وزعماء فصائل الدوما، وتم وضع مشروع قانون على جدول الأعمال يقترح بموجبه نقل صلاحيات الحكومة للموافقة على توقعات التطوير العلمي والتكنولوجي لروسيا إلى المجلس الرئاسي للعلوم والتعليم، وتحديد إجراءات التطوير والتعديل للرئيس شخصيا، كما يجب كذلك خلال الجلسة العامة أن يوافق البرلمانيون على برنامج العمل التشريعي لدورة الربيع والجدول الزمني للنظر في قضايا شهر يناير الجاري.

في سياق آخر، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديميري بيسكوف، إن "سبب زيادة تعداد العسكريين في الجيش الروسي إلى 1.5 مليون شخص، يكمن في تصرفات الغرب وضرورة ضمان أمن البلاد دون قيد أو شرط".

وأضاف بيسكوف، "أن زيادة أعداد القوات الروسية تتعلق بالحرب بالوكالة التي يقودها الغرب ضد روسيا، ويجب ضمان أمن بلادنا بشكل مطلق".

كان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويو، قد عقد اجتماعا مع نوابه ومع قادة أركان كافة فروع القوات في الجيش الروسي بشأن تنفيذ قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بزيادة عدد القوات المسلحة إلى 1.5 مليون شخص من العسكريين.

وأعلنت شركة الطائرات الموحّدة الروسية أن قاذفة "تو-95 إم إس إن" الاستراتيجية الحاملة الصواريخ التي خضعت لعملية تحديث عميق قامت برحلة جوية اختبارية جديدة.

وذكرت الشركة - في بيان - أن شركتي "توبوليف" و"بيرييف" تولّتا تحديث القاذفة، موضحة أنه تم أثناء الرحلة الاختبارية التأكد من جاهزية مختلف الأجهزة والأنظمة في الطائرة المطورة.

يذكر أن "تو-95 إم إس إم" هو مشروع تحديث عميق للطائرة الاستراتيجية السوفيتية الصنع، وقضت عملية تحديث الطائرة باستبدال المحركات والمراوح والأجهزة الإلكترونية ومنظومة الملاحة.

وطرأت تعديلات كذلك على المظهر الخارجي للطائرة حيث ظهرت علّاقات جديدة تحت الجناحين تركّب فيها 8 صواريخ مجنّحة من طراز خا-101 أو 8 صواريخ نووية. وهناك 6 صواريخ أخرى يمكن أن تتوزع داخل جسم الطائرة.