خبيرة تكشف فوائد شهادات الـ 25% قبل توقف اصدارها

في ظل اجراءات متسارعة لخفض التضخم والعودة للحدود الأمنة والتي استهدفها البنك المركزي ليصل التضخم إلى 7%بزيادة 3نقاط،  اوإنخفاض 3نقاط
وبعد وصول معدلات التضخم لأعلي نسب منذ 2017، حيث ارتفع التضخم علي اساس شهري بنسبة تصل إلى 24%بسبب ارتفاع اسعار سلة العذاء بنسبة 36%، وإرتفاع العديد من أسعار السلع الاساسية، 
 

وفي هذا السياق قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إن البنوك الوطنية قد سمحت بإصدار شهادات ادخار بفائدة 25%لمدة عام وشهادة إدخار أخري بعائد 22.5%يصرف هذا العائد شهريا ، كما أنها حركت الجنية انخفاضا امام الدولار إلى أن تركتة لقوي العرض والطلب في يوم الاربعاء الماضي مما ساهم في ارتفاع الدولار بنسبة 20%امام الجنية خلال اسبوع من التداولات، وانخفاض للجنية امام الدولار بنسبة 100%منذ مارس 2022.

وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص ل “ الفجر ” أن هذة الاجراءات إتخذت لمنع الدولرة ولحث المتعاملين عن التخلي عن الدولار لظبط سوق الصرف
وللسيطرة علي السوق الموازي لتقليص الفارق للتمهيد علي السيطرة علي السوق السوداء، وبالنظر لسوق المال في خلال الاجراءات التي يتخذها المركزي كان من المفترض خروج سيولة وتوجهها نحو شهادات الادخار ذات العائد المرتفع وانخفاض قيم التداولات، إلا ان هذة المرة وبسبب تعويم الجنية امام الدولار لم تخرج السيولة حيث إن منذ ارتفاع نسب التضخم وانخفاض قيمة الجنية وجد المتعاملين ان البورصة هي الملاذ الأمن ضد التضخم فزاد أعداد المكودين إلى 580الف مكود
 

وأضافت الخبيرة، أنه وبملاحظة تحركات الدولار نجد ان البورصة المصرية ارتفع مؤشرها الرئيسي بنسبة 42%منذ بدا تحريك الجنية منذ 21مارس من العام الماضي، ووصل المؤشر خلال 2اسبوع من يناير إلى 16000نقطة مع ارتفاع في قيم التداول لتصل إلى 2.5مليار جنية في الجلسة الواحدة
 

ولفتت الخبيرة، إلى أن  اسعار الأسهم لم تتحرك التحركات القوية بعد تحرك كل اسعار السلع والخدمات في ظل التضخم، ومازالت اسعار الاسهم متدنية ومعدلات ربحيتها منخفضة علي الرغم من الارتفاعات الاخيرة، الا ان المستهدفات السعرية مرتفعة للغاية
 

وأشارت إلى أنه مع اختلاف فئات المتعاملين ومع مبدا حماية الارباح لم تحرك المؤشرات الارتفاعات التاريخية كمثال تحركات بورصتي الارجنتين وتركيا بعد التعويم، حيث أننا في انتظار مزيد من الارتفاعات التاريخية تربوا إلى أعلي من18000نقطة والتي تحققت عقب اول تعويم والذي حدث في عام 2016واستجابت لة المؤشرات للوصول للقمة التاريخية في مارس 2022.