وزير السياحة: الأثريون يستحقون ما هو أكثر والآثار هي ثروة مصر الأولى
قال السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار إن العام المالي القادم سيشهد تحسنًا في الإنفاق على مخصصات المجلس الأعلى للآثار ذاتيًا، لتحسين الخدمات وأوضاع المجلس أكثر مما هن عليه سعيد بوجودي في وسط جموع الأثريين، واسمحوا لي أن أكون أثريًا مثلكم، حيث أشعر بفخر شديد بوجودي وسط حماة الحضارة.
جاء ذلك في كلمة وزير السياحة والآثار بافتتاحية احتفالات الوزارة بعيد الآثاريين المصريين والموافق يوم 14 يناير من كل عام، وتعود المناسبة إلى ذكرى تعيين الدكتور مصطفى عامر، أول رئيس مصري لمصلحة الآثار عام 1953، وهو نفس اليوم الذي شهد تمصير المصلحة، بعد أن كانت إدارتها خاضعة لرئاسة الأجانب، وفقًا للدكتور يوسف خليفة، رئيس قطاع الآثار المصرية السابق.
وأضاف عيسى أن نصف السائحين القادمون إلى مصر هدفهم مشاهدة آثارها وتراثها فهي خير سفير لمصر في الخارج، وتمثل ثروة سياحية نادرة بين البلاد، وراعي تلك الثروة هو المجلس الأعلى للآثار والذي يستحق أكثر من ذلك.
ومن المقرر أن يكرم أحمد عيسي وزير السياحة والآثار البعض من الأثريين العاملين في ترميم الأماكن الأثرية المختلفة ومنها الأقصر وأسوان وأسنا وغيرهما من المعابد المختلفة.
وشهد الحفل حضور عدد كبير من الآثاريين العاملين في المجلس الأعلى للآثار والأساتذة الجامعيين وعدد كبير من السفراء وكذا عدد من المهتمين بالشأنين السياحي والأثري.