أهم أدعية الطواف حول الكعبة
الدعاء ضمن أهم الأعمال الصالحة الذي يجب على مسلم قولها خلال الطواف حول الكعبة 7 أشواط سواء في الحج أو العمرة.
دعاء الطواف حول الكعبة
التكبير وقول دعاء الطواف حول الكعبة 7 أشواط من أهم الأمور في أثناء تأدية مناسك الحج، حيث أمر الله عز وجل الحجاج بالتكبير في قوله تعالى: وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ، سورة البقرة - جزء من الآية 185، إليكم دعاء الطواف حول الكعبة 7 أشواط ونص التكبيرات أيضًا.
نص التكبير: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
إليكم فيما يلي دعاء الطواف حول الكعبة 7 أشواط بأكثر من صيغة، حيث يمكن تردد دعاء الطواف حول الكعبة 7 أشواط مع التكبير أيضًا أثناء تأدية مناسك الحج.
ربنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ.
اللهم يا مُنزِل الطّور، يا ربَ البيت المعمور، يا حقّ يا نور، اغفرلي ذنبي، واعفُ عن خطيئتي، إنك أنت العفوّ الغفور.
اللهم يا سابغ النعم، يا صاحب الفضل والكرم، أكرمنا في الدنيا والآخرة، وارضنا وارضَ عنّا، يا رحمن الدنيا والآخرة.
اللهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.
اللهم إنّا نسألك بكلِّ اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أن ترفع درجاتنا يوم القيامة، وتسكننا في أعلى درجات الجنَّة، يا ذا الفضل والمنّة.
اللهم يارب العزّة التي لا تُرام، يا راحم الجنّ والأنس والأَنعام، أسعدني في دنياي وآخرتي، واغفر لي خطيئتي، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم لا تحرمنا خير ما عندك لشر ما عندنا، اللهم اشف قلوبنا من الأمراض، وألسنتنا من الغي، ونفوسنا من الحسد، واجعلنا قائمين بالحق.
اللهم ياربَّنا، يا سامع دعوتنا، اغفر خطايانا، واعف عن سيّئاتنا، واسترنا في دنيانا وآخرتنا، ولا تخزنا يوم يبعثون، يوم لا ينفع مال ولا بنون.
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا يُوَافِي نعمك، ويكافئ مَزِيدَكَ، أحْمَدُكَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ ما عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ على جَمِيعِ نِعَمِكَ ما عَلِمْتُ مِنْها وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَعَلى كُلّ حالٍ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على مُحَمََّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ أعِذنِي مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، وأَعِذْني مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَقَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَكْرَمِ وَفْدِكَ عَلَيْكَ، وألْزِمْنِي سَبِيلَ الاسْتِقَامَةِ حتَّى ألْقاكَ يا رب العالمين، ثم يدعو بما أحب.
اللهم البيت بيتك، والعبد عبدك وابن عبدك وابن أمتك، حملتني على ما سخرت لي من خلقك، حتى سيرتني في بلادك، وبلغتني بنعمتك حتى أعنتني على قضاء مناسكك، فإن كنت رضيت عني فازدد عني رضًا، وَإِلاَّ فَمِنَ الآنَ قَبْلَ أنْ يَنأىٰ عَنْ بَيْتِكَ دَارِي، هَذَا أوَانُ انْصِرَافي، إنْ أذِنْتَ لي غَيْرَ مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلا بِبَيْتِكَ، وَلا رَاغِبٍ عَنْكَ وَلا عَنْ بَيْتِكَ، اللَّهُمَّ فأصْحِبْنِي العافِيَةَ في بَدَنِي، وَالعِصْمَةَ في دِينِي، وأحْسِنْ مُنْقَلَبِي، وَارْزُقْنِي طاعَتَكَ ما أبْقَيْتَنِي، واجْمَعْ لي خَيْرَي الآخِرةِ والدُّنْيا، إنَّكَ على كُلّ شَيْءٍ قدِيرٌ”.
فضل الدعاء في الطواف
ذكر فضل الدعاء في الطواف في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “الطواف كالصلاة إلا أن الله أحل فيه الكلام”، فيجب الدعاء وذكر الله سبحانه وتعالى في أثناء الطواف لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار، لإقامة ذكر الله عز وجل”.
وعن فضل الدعاء في الطواف فيفضل ترديد الدعاء في الحديث التالي، روى عبد الله بن السائب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما بينَ الرُّكنينِ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)”.
رأي المذاهب عند الطواف 7 أشواط حول الكعبة
وقال الشافعي وأصحابه والحنابلة؛ باستحباب الدعاء عند بداية الطواف واستلام الحجر الأسود، وأن يقول الطائف: باسم الله، والله أكبر، اللهم إيمانًا بك، وتصديقًا بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعًا لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم، ويستحب أن يدعو بذلك في كل شوط.
كما رأى مذهب الشافعي أن الانشغال بقراءة القرآن أفضل من الدعاء بالأدعية غير المأثورة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أمّا إن كانت الأدعية مأثورة عن رسول الله فإنها أفضل من قراءة القرآن، وفضّل أبو حنيفة ذكر الله على قراءة القرآن في الطواف، وكره مالك القراءة في الطواف.