اسطولان بحريان بضمان أحدث الفرقاطات والغوصات البحرية وحاملتي طائرات
لماذا مصر الأولى عسكريا على الشرق الأوسط وإفريقيا
نشر مؤشر " جلوبال فاير باور" قائمة لأقوى جيوش العالم لعام 2023، حيث حافظت الولايات المتحدة على الصدارة، متفوقة علي روسيا والصين وجاءت بعض الدول العربية في مراكز متقدمة في القائمة النهائية التي ضمّت 145 دولة، حيث تصدر الجيش المصري قائمة الدول العربية، متفوقة على السعودية ثم الجزائر.
وأشار التقرير إلى أن مصر من أكبر 15 قوة عسكرية عالمية، فيما حافظت السعودية على مركزها الـ22 عالميا، بينما جاءت ثانية على مستوى الجيوش العربية بعد مصر وحلت الجزائر في المركز الثالث عربيا، بينما احتلت المرتبة 26 عالميا.
فيما جاء الجيش العراقي في المركز الرابع عربيًا و45 عالميًا متبوعًا بالجيش الإماراتي، الذي حل خامسًا عربيًا و56 عالميًا، وجاء الجيش المغربي في المركز السادس عربيا خلف الإمارات، بينما احتل المرتبة 61 عالميا.
وزاد تصنيف الجيش المصري بعد أن حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث القوات البحرية ودعم قدراتها على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية فى المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار، وتجلى ذلك من خلال تنفيذ إستراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري المصري لتعزيز الأمن والإستقرار فى مناطق عمل القوات البحرية، ودعم قدرته على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية التى تشهدها المنطقة.
وتضم القوات البحرية المصرية مايزيد عن 319 قطعة بحرية تعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتشمل مهامها حماية سواحل البحر المتوسط والبحر الأحمر في البلاد بالإضافة إلى الدفاع عن طرق قناة السويس.
غير أن الصفقات التى تم تسليح القوات البحرية بها، خلال الـ 8 سنوات الماضية، ساهمت بشكل مباشر في رفع القدرات القتالية للقوات البحرية، والقدرة على العمل فى المياه العميقة، والاستعداد لتنفيذ المهام بقدرة قتالية عالية فى أقل وقت، مما يساهم فى دعم الأمن القومي المصري فى ظل التهديدات والعدائيات المحيطة بالدولة المصرية حاليا.
وعلى مدار السنوات الماضية، دخلت الخدمة ٣ قواعد عسكرية والذين يعتبروا الأحدث في المنطقة"، ففي يوليو 2017، وبالتزامن مع احتفالات ثورة 23 يوليو 1952، دخلت قاعدة محمد نجيب العسكرية المصرية، الواقعة بمدينة الحمام في محافظة مطروح شمال غرب، الخدمة كأكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط وإفريقيا وبعد نحو عامين ونصف من افتتاح قاعدة محمد نجيب، دخلت قاعدة "برنيس" العملاقة الخدمة في يناير 2020، وهي تلك القاعدة الواقعة في جنوب البحر الأحمر، ومهمتها الأولى حماية وتأمين السواحل المصرية الجنوبية.
واخيرا قاعدة ٣ يوليو البحرية والتى تعد الأكبر في المنطقة، بمساحة تقترب من 10 ملايين متر مربع، وتقع بالقرب من ميناء جرجوب التجاري ومحطة الضبعة النووية شمال غربي البلاد، وكذلك من الحدود مع ليبيا، وتشمل مهامها أكثر من ألفي كيلومتر على شواطئ البحرين الأبيض والأحمر، إضافة إلى تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، وتتولى مسؤولية تأمين الملاحة للبلاد غربًا وجنوبًا.
كما تمتلك تمتلك مصر مجموعة متنوعة من المقاتلات والمروحيات وطائرات النقل العسكري وقامت القوات المسلحة المصرية بعد عام 2013، بتحديث شامل للقوات الجوية وانضمام مقاتلات جديدة للأسطول الحربي الجوي، من أبرزها مقاتلات ميغ-29الروسية، ومقاتلات رافال الفرنسية، بالإضافة إلى مروحيات كا-52 الروسية الهجومية وتسليح هذه المقاتلات بأنظمة تسليح جديدة سواء روسية أو غيرها.