جائزة 50 ألف جنيه.. آخر موعد للتقديم في مسابقة تصميم الميادين
تواصل وزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري تلقي مشاركات مسابقة تصميم الميادين وعناصر فرش الطرق والفراغات المفتوحة، وننشر آخر موعد للتقديم في مسابقة تصميم الميادين قبل غلق الباب بشكل رسمي أما تلقي الطلبات.
جائزة 50 ألف جنيه.. آخر موعد للتقديم في مسابقة تصميم الميادين
من المقرر أن يكون آخر موعد لاستلام الأعمال والمشاراكات في المسابقة يوم 12 فبراير 2023، وسيكون إعلان نتيجة المسابقة وافتتاح معرض الأعمال المشاركة في 23 فبراير 2023.
مسابقة تصميم الميادين
أطلقت وزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مسابقة تصميم الميادين وعناصر فرش الطرق والفراغات المفتوحة بالمدن الرئيسية وعواصم محافظات جمهورية مصر العربية في 1 أكتوبر 2022.
وتهدف المسابقة للحصول على أفكار مبتكرة لتصميم وصياغة الرؤية الجمالية لبعض من ميادين محافظات الجمهورية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في بناء حضارة ومستقبل جديد في ضوء مبادئ جودة الحياة وتحقيق العدالة الاجتماعية وتأصيل إحساس المواطن بالفخر بوطنه.
جوائز مسابقة تصميم الميادين
أوضح المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أن قيمة الجائزة 50000 جنيه مصري للمشروع الفائز عن تصميم الميدان الممثل لكل محافظة، كما سيتم منح المشروعات المتميزة شهادات تقدير بناء على توصية.
وأشار رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري إلى أنه تم الإعلان عن المسابقة وإطلاقها من خلال موقع الجهاز الرسمي وإتاحة الاطلاع على كراسة الشروط عبر رابط موقع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
ومن المقرر أن يكون آخر موعد لاستلام الأعمال 12 فبراير 2023، وسيكون إعلان نتيجة المسابقة وافتتاح معرض الأعمال المشاركة في 23 فبراير 2023.
جدير بالذكر أن الميادين والفراغات العمرانية هي الرئة الخضراء والقلوب النابضة التي تضخ الحياة وتوزعها عبر شرايين الطرق والأحياء على سائر المدينة، وتمثل عناصر فرش الفراغ العناصر المكملة لتصميمها.
واشتهرت ميادين كثيرة على مستوى محافظات جمهورية مصر العربية لأسباب كثيرة، منها الثقافي والسياسي أو الحدثي، فبعض الميادين تأسست على حدث كان له تأثير كبير في حياة المدينة التي يقع فيها الميدان.
ومن هنا أتت أهمية قيام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بالإعلان عن مسابقة لتصميم تلك الميادين، لتكون نواة للتنمية السكنية والحضارية لمصر الحديثة، ونموذجا عاما لتطوير الميادين في المستقبل، يعتمد على المفهوم الأشمل للتنمية وجودة الحياة.