عقد قرانه وقتل برصاص الغدر.. كيف فارق عريس كرداسة حياته؟

حوادث

القتيل
القتيل

لم يمر سوى أسابيع قليلة على مقتل محام رميا برصاص الغدر داخل مكتبه بمركز كرداسة، ليتجدد الأمر مرة أخرى، وتصيب رصاصة من قِبل مجهول مدرس شاب بعقد قرانه بنفس المركز ولكن في هذة المرة على بعد منزله بخطوات.

منذ نحو 5 أيام نشر المدرس محمد السيد منشورا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك معلنا عقد قرانه.. "تم بحمد الله كتب الكتاب" لتنهال تعليقات المباركة لشخصه الخلوق لكن فرحته لم تدم طويلا.

 

السابعة مساء أول أمس الجمعة، رن هاتف المعلم بإحدى مدارس اللغات ليجيب مترجلا أمام بيته المجاور لمقهى قبل أن يظهر ملثمان يستقلان دراجة نارية اقتربا منه ببطئ حتى بات الاثنان في موضع مواجهة ليباغتاه بإطلاق الرصاص وفرا هاربين.

 

اخترقت رصاصة الغدر رأس "عريس الجنة" أو "قتيل الغدر" كما لقبه أهالي بلدته التي اتشحت بالسواد حزنا عليه لحسن خلقه وتعامله مع الجميع فضلا عن حفظه لكتاب الله منذ صغره.

 

العاشرة مساء أمس الأحد، خرج العشرات من أهالي كرداسة -رغم سوء الأحوال الجوية- في جنازة مهيبة لتوديع معلم الأجيال إلى مثواه الأخير وسط مطالبات للأجهزة الأمنية بسرعة الكشف هوية الجناة وضبطهم.