وزير الخارجية الإيرانى: التوتر الطائفى بين السنة والشيعة يُعد أخطر تهديد للأمن العالمى
صرح وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف فى تصريحات نشرت اليوم الاثنين إن التوتر القائم بين السنة والشيعة هو أكبر تهديد للأمن العالمى، متهما دولا سنية بإذكاء لهيب الصراع الطائفى.
وانضمت قوى إقليمية إلى الصراع السورى، حيث تدعم ايران الرئيس بشار الأسد وتساند دول الخليج وتركيا مقاتلى المعارضة. ويهدد الصراع بالامتداد إلى دول مثل لبنان والعراق.
وقال ظريف لهيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) إن التوتر الطائفى هو أخطر تهديد أمنى ليس للمنطقة فحسب، وإنما للعالم بالكامل , وأضاف أعتقد أننا نحتاج أن نفهم أن الانقسام الطائفى فى العالم الإسلامى تهديد لنا جميعا .
ودعا ظريف وكان سفيرا لإيران فى الأمم المتحدة إلى أن تعمل القوى الإقليمية معا لمحاولة حل الصراع فى سوريا. ويسعى الرئيس الإيرانى حسن روحانى، للاستعانة بظريف فى تخفيف حدة التوتر بين إيران والقوى العالمية.
وقال أعتقد أننا جميعا... بغض النظر عن خلافاتنا بشأن سوريا نحتاج إلى العمل معا فيما يتصل بالقضية الطائفية . لكن (بى.بى.سى) قالت إن ظريف اتهم زعماء دول عربية سنية بإذكاء لهيب العنف الطائفى دون أن يذكر أسماء هذه الدول مباشرة.