مصدر كنسي يطمئن الأقباط بشأن صحة البابا تواضروس الثاني
طمأنت الكنسية الأقباط وشعبها، على صحة قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعد شعوره بالإرهاق أثناء عظته بالقداس الإلهي لعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح.
وأكد مصدر كنسي، أن قداس البابا عاد للمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية للحصول على راحة بعد شعوره بالإرهاق، نتيجة العمل الطويل خلال الايام الماضية في الاستقبالات ولقاءات العيد.
وكان قداسة البابا تواضروس، شعر بإعياء أثناء كلمته بقداس العيد، وطلب من أحد الشمامسة، كرسى للجلوس، وخلع سترته، ليعتذر للحضور لاستكمال العظة وهو في وضع الجلوس، وتوقف البابا أكثر من مرة قبل جلوسه لطلبه الكرسي، حيث شعر الجميع بقلق عليه، وهو ما دفع الأقباط لإرسال العديد من الرسائل للاطمئنان على قداسته.
وأشار مصدر إلى أن قداسة البابا شعر ”بدوخة ” وتعب ولذا فضل الجلوس لاستكمال العظة، ثم عقب توديع الضيوف، ترك قيادة القداسة لنيافة الأنبا دانيال، سكرتير المجمع المقدس، وتم إعطاء البابا بعض المياه والسكر، بعد شعوره ”بالدوخة” وأكمل قداسته القداس بالتناول ليدخل بعدها إلى الاستراحة قليلا قبل عودته إلى المقر البابوي بالعباسية.
وكان قداسة البابا خلال الأيام الماضية، أثقل على نفسه في الكثير من المهام، فضلا عن استقبالات الزائرين للتهنئة بالعيد، طوال الأيام الماضية فضلا عن صيامه طوال اليوم قبل القداس، إضافة إلى أن قداسته يعانى من ألم في العمود الفقري، ما جعله يشعر بالتعب، ولكنه الآن بخير بعد حصوله على الراحة وأخذ علاجه المعتاد عليه، أدام الله حياته سنين عديدة وأزمنة مديدة.