"تعديل السلوك" ندوة لتوعية آباء وتلاميذ مدرسة أحمد عرابي بدمنهور (فيديو وصور)
نظم مجلس أمناء مدرسة أحمد عرابي الإبتدائية بمدينة دمنهور بالبحيرة، ندوة عن ترسيخ السلوكيات القويمة لدى التلاميذ وتعريف أولياء الأمور كيفية التعامل مع أبنائهم، ألقاها كلا من الدكتور أحمد عبدالله سلام أستاذ بكلية التربية ورئيس مجلس أمناء المدرسة، والأستاذة سوزان حزبك أخصائية دمج والأستاذة بسنت صهوان أخصائية إجتماعية، بإشراف الأستاذة فاطمة علام مدير المدرسة، وبحضور عدد من التلاميذ وأولياء الأمور.
حيث تم مناقشة الصعوبات التى تواجه الآباء مع الأبناء وكذلك مشكلات الأبناء تجاه آباءهم، وطبيعة المرحلة العمرية وسماتها، ومواكبة العصر الذى نعيشه وتأثيره على سلوك الأبناء وكيفية مواجهة وحل مشاكلهم.
وقال الدكتور أحمد عبدالله، إنه تم تسليط الضوء علي انحرافات سلوك الطفل عن المسار الذي ترغبه الأسرة فى ظل مفردات الحياة الحديثة وتقويمه للوصول به إلى السلوك المرغوب وهو الأمر الذى يُطلق عليه اصطلاح "تعديل السلوك"، حيث إنه علم له قواعد وقوانين تختلف باختلاف موضوع التعديل والمرحلة العمرية التي يجتازها الطفل وظروف الأسرة التى يعيش فيها.
وأشارت الأستاذة بسنت صهوان، إنه لا بد من إقامة حوار مستمر بين الأبناء وأولياء الأمور، وكذا شغل وقت فراغ الأطفال بأنشطة فعلية وليس بالموبايل، بالإضافة إلى ترك مساحة للأطفال للعب والتعبير عن أنفسهم، وتفرغ أولياء الأمور لأبناءهم وإعطاءهم أكبر قدر من وقتهم واهتماماتهم، وأيضا تقوية الوازع الدينى لدى التلاميذ، وتعريفهم إن ترضية الأب والأم والإنصات لنصائحهم هي عبادة.
ومن جانبها أوضحت الأستاذة سوزان حزبك، إن بناء الإنسان خير بناء، وأن معايير تقدم الدول وتصنيفها كدول متقدمة تغير وأصبح المقياس هو مدى اهتمامها بالتنمية البشرية، كما قامت بتعريف التلاميذ إن والديهم حريصون عليهم كل الحرص وأنهم يريدون أن يكونوا افضل منهم، ولا بد أيضا أن يدرك ولى الأمر إن تلك الأجيال لا بد من التعامل معهم بطريقة شديدة الخصوصية، نظرا لأنهم أجيال غير تقليدية وأجيال استثنائية، وذلك بسبب التطور التكنولوجي الذى جعلهم يسبقون أعمارهم. العمريةبمسافات طويلة جدا جدا