المُستحب في مناسك العمرة للرجال والنساء

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

نستعرض خلال السطور المقبلة  مناسك العمرة للرجال والنساء، فإن ملابس الإحرام للرجل مكوّنة من إزار ورداء من غير المخيط.

ويستحبّ أن يكون لونهما أبيضًا، وإذافة إلى ذلك يعتبر الاغتسال والطّيب والتنظّف من السنن المحبّب اتّباعها قبل الإحرام، وعلى المعتمر أن يقول بعد الإحرام: ” لبّيك اللهم لبّيك، لبّيك لا شريك لك لبّيك، إنّ الحمد والنّعمة لك والملك لا شريك لك”.

ومن المستحب في مناسك العمرة للرجال أنه يستحب للرجل أن يضطبع في طواف القدوم في جميع الأشواط، والاضطباع هو أن يجعل وسط ردائه تحت منكبه الأيمن وطرفيه على عاتقه الأيسر.
 


كما يسن في مناسك العمرة للرجال الإسراع في المشي في الأشواط الثلاثة الأولى من الطواف، كما يسن الهرولة للرجال بين الصفا والمروة في السعي.

ولا تختلف مناسك العمرة للنساء عن مناسك العمرة للرجال، إلا أن إحرام المرأة يكون بملابسها العادية ولا يجوز لها لبس القفّازين أو ارتداء النّقاب كما بيّن النبيّ عليه الصّلاة السلام حيث قال: (لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفّازين)، وعند التحلل من الإحرام تأخذ من شعرها قيد أنملة.

وقد أوضحت دار الإفتاء أنه يجوز للمرأة السفر من دون محرم للحج والعمرة ما دام الأمن متحققًا في سفرها وإقامتها وعودتها، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء، مؤكدة أنه خرجت أمهات ال
مؤمنين رضي الله عنهن للحج في عهد عمر مع عثمان بن عفان رضي الله عنهما ولم يكن معهن محرم.
وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعدي بن حاتم رضي الله عنه: «فوالذي نَفسِي بيَدِه لَيُتِمَّنَّ اللهُ هذا الأمرَ حتى تَخرُجَ الظَّعِينةُ مِن الحِيرةِ حتى تَطُوفَ بالبَيتِ في غَيرِ جِوارِ أَحَدٍ» رواه أحمد.

ثبت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول بين الركنين اليماني والحجر الأسود ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار».
والصلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم إن أمكن أو في أي موضع من المسجد الحرام، مع قراءة سورة الكافرون بعد الفاتحة في الركعة الأولى وسورة الإخلاص في الركعة الثانية
فمن السنّة للشّخص المعتمر عندما يتوجّه للصّلاة في المقام أن يبدأ بتلاوة قوله تعالى “واتّخذوا من مقام إبراهيم مصلى”، ومن السنّة كذلك أن يصلّي المعتمر ركعتين بعد إتمامه طوافه، ويستطيع بعد الصلاة أن يشرب من ماء زمزم ويلمس الحجر الأسود.
ويكون السّعي عبارةً عن سبعة أشواط، تبدأ عند الصفا وتنتهي عند المروة، كما أنّه من السنّة النبويّة الشّريفة أن يقول المعتمر عندما يقترب من الصّفا “إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ” وذلك في بداية الشّوط الأول.