ما هو "برمون الميلاد" الذي تحييه الكنيسة اليوم؟
تحيي الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، برامون عيد الميلاد المجيد.
وتُعرَف ليلة عيد الميلاد المجيد، باسم «برامون عيد الميلاد المجيد».
حساب أيام البرمون
وفي العادة يكون البرامون يومًا واحدًا، لكن إذا وقع العيد يوم الإثنين فيكون البرامون أيام الجمعة والسبت والأحد، وإذا وقع العيد يوم الأحد يكون البرامون يومي الجمعة والسبت.
والبرامون هو كلمة يونانية الأصل معناها الاستعداد للعيد، وتعني هنا الاستعداد لاستقبال ميلاد السيد المسيح بصوم انقطاعي فوق العادة.
طقس البرامون لأعياد الميلاد
يصلى بالطقس السنوي المعتاد على أن تقال الإبصالية الخاصة بالبرامون والطرح الخاص بعشية البرامون، ويصلى القداس كما هو معتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن يقال «مرد الإبركسيس» الخاص بالبرامون، و«الأسبسمس» والقسمة الخاصة بالعيد ويجب أن يكون قداس البرامون متأخرًا لأنه صوم انقطاعي، ما عدا إذا وقع يوم السبت أو الأحد.
ماهو البرامون؟
استعداد للعيد وهو خاص بعيدي الميلاد والغطاس فقط. ويصام للمساء ولا يؤكل فيه سمك ويصلى حسب الطقس السنوي.
قداس عيد الميلاد
وتستقبل كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الجمعة قداس عيد الميلاد المجيد لعام٢٠٢٣.
ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الادارية الجديدة.
ويشارك في قداس عيد الميلاد المجيد لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وخورس الشمامسة؛ والذي يترأسه الأرشيدياكون إبراهيم عياد، رئيس شمامسة الكاتدرائية، بالإضافة إلى عدد من الوزراء الحاليين والسابقين.
ويشارك الأقباط قداس العيد فى كاتدرائية «ميلاد المسيح»، للعام الثاني على التوالي بعد توقف عامان متتاليان بسبب انتشار فيروس كورونا
وأعلنت الكنائس المختلفة عن توفير مواصلات، ذهابًا وعودة، للمقبولين، مع إمكانية الذهاب إلى الكاتدرائية بالسيارات الخاصة، مشيرة إلى أن أبواب الكاتدرائية ستُفتح فى الخامسة مساء اليوم، على أن يبدأ القداس من السابعة حتى الثانية عشرة من منتصف ليل الجمعة.
عيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.
ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ، كذلك فقد درج التقليد الكنسي على اعتباره في منتصف الليل