مغارة الميلاد.. أبرز مظاهر احتفالات عيد الميلاد المجيد
تحتفل الكنائس القبطية الليلة، بعيد الميلاد المجيد، ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد من كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويحتفل الأقباط بعيد الميلاد المجيد عن طريق كثير من الرموز والمظاهر المختلفة، ومن ضمن مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
-تزيين شجرة عيد الميلاد
-ذهاب الأقباط إلى الكنيسة لحضور قداس عيد الميلاد المجيد ليلة العيد.
-بابا نويل وسانتا كلوز رمز للقديس نيكولاس، رمز العطاء وتبادل الهدايا بين الأهل والأصدقاء والأحباب.
-تكون نهاية قداس عيد الميلاد في منتصف الليل وذلك في أثناء دق الأجراس، وفي القرن التاسع عشر الميلادي قد بدأوا بهذه الاحتفالات.
-مغارة الميلاد هو تمثيل خاص، لا سيما خلال موسم عيد الميلاد، من التحف الفنية التي تمثل مكان وقصة ميلاد يسوع، ودرجت العادة عند المسيحيين ان يبنوا بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح مغارة في البيوت والكنائس والمدارس والمستشفيات ومراكز التسوق خلال موسم عيد الميلاد.
تحدث لوقا الإنجيليّ وهو أحد من تلاميذ المسيح عن مغارة الميلاد، وهو الوحيد، ذكر مكان ميلاد المسيح قائلًا: وصَعِدَ يوسُفُ مِنَ الجَليلِ مِنْ مدينةِ النـاصِرَةِ إلى اليهوديَّةِ إلى بَيتَ لَحمَ دينةِ داودَ، لأنَّهُ كانَ مِنْ بَيتِ داودَ وعشيرتِهِ، ليكتَتِبَ معَ مَريمَ خَطيبَتِهِ، وكانَت حُبلى. وبَينَما هُما في بَيتَ لَحمَ، جاءَ وَقتُها لِتَلِدَ، فولَدَتِ اَبنَها البِكرَ وقَمَّطَتْهُ وأضجَعَتهُ في مِذْودٍ، لأنَّهُ كانَ لا مَحَلَ لهُما في الفُندُقِ". (لوقا 2: 4-7).
لوقا لم يذكر المغارة بل المذود لكن التقليد المعتمد في أورشليم اعتبر إحدى المغاور التي كانت تستعمل كإسطبل حيوانات كمكان لولادة المسيح وعلى أساسه شيّدت كنيسة المهد في بيت لحم، أما المغارة كما تشتهر اليوم، فيعود الفضل في إطلاقها إلى القديس فرنسيس الأسيزي الّذي قام بتجسيد أول مغارة حيّة، أي فيها كائنات حيّة، في ميلاد سنة 1223ب.م وانتشرت بعدها بسرعة عادة تشييد المغاور الرمزيّة في الكنائس وخارجها.
مكونات المغارة
-يسوع المسيح طفلًا: وهو صاحب العيد.
-يوسف ومريم: رمزا الإنسانيّة كلّها.
الرعاة: يمثّلون فئة الفقراء والبسطاء كونهم أفقر طبقات الشعب في تلك الأيام، كما يمثلون الناس البسطاء اللذين ينتظرون مجيء المسيح.
المجوس: يمثلون فئة المتعلمين والأغنياء الّذين لا قيمة لما يملكونه أو يعلمونه إن لم يقدهم إلى المسيح.
الحمار: وسيلة النقل البري الأساسية لدى عامّة الناس وهو أيضًا رمز الصبر واحتمال المشقات في سبيل الإيمان وفي خدمة المخلّص.
البقرة: هي رمزُ الغذاء الماديّ الّذي لا بدّ منه للإنسان، لا ليعيش من أجله وإنما ليساعده ليعيش ويتمكن من خدمة الإله الحقيقي.
الخرفان: وسيلة للغذاء والتدفئة وترمز بشكلٍ خاص إلى الوحدة الضرورية في جماعة المؤمنين، التي تحافظ على دفء الإيمان في قلوبهم.
الملائكة: يرمزون إلى حضور الله الفعال بين الناس على أن لا تعيقه قساوة القلوب وظلمة الضمائر.