ميدفيديف يهدد الناتو: سنتحدث إليكم بلغة القوة صواريخنا قرب شواطئكم
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الأربعاء الماضي، أن الفرقاطة "الأدميرال غورشكوف" ستستخدم صواريخ "تسيركون" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت خلال رحلتها الطويلة إلى المحيط الأطلسي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.
وقال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن إرسال الفرقاطة الأدميرال جورشكوف، التي تحمل صاروخ زيركون الفائق السرعة، بالقرب من شواطئ الناتو، كان هدية مهمة بمناسبة العام الجديد.
وأضاف ميدفيديف أن روسيا ستواصل التحدث إلى أعدائها بلغة القوة.
ووصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إرسال فرقاطة "الأدميرال غورشكوف" المزودة بصواريخ "تسيركون" الفرط صوتية إلى شواطئ دول الناتو بـ "الهدية الرئيسية" إلى التحالف للعام الجديد.
وأضاف: "تم إطلاق هدية عيد رأس السنة الجديدة الرئيسية أمس، وهي تحمل صاروخ تسيركون إلى شواطئ الناتو، ويبلغ مداه 1000 كيلومتر، وسرعته 9 ماخ، وقادر على حمل أي رأس حربي قتالي مع ضمان تجاوزها أي دفاعات،هذا القارب يقف على بعد 100 ميل من الشاطئ “، بالقرب من نهر صاروخى. بوتوماك، ابتهجوا”.
وتابع ميدفيديف: "هذه السفينة ستوقظ كل من يحاول أن يشكل تهديدًا خطيرًا وفوريًا لروسيا وحلفائها، لن يكون هناك إطلاقًا أي تنازل أو تسامح في قتل شعبنا.
سنتحدث إليكم بلغة القوة، لأنكم لا تعرفون أي لغة أخرى، سننتج المزيد من الأسلحة، "سنحطم الجثث النازية التي ظهرت مؤخرا في القرن الحادي والعشرين وسننتقم أكره كل مجرم يقتل أي مواطن روسي.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق مقطعًا مصورًا تظهر فيه الفرقاطة "الأدميرال غورشكوف"، المجهزة بأنظمة صواريخ تفوق سرعة الصوت "تسيركون"، تغادر قاعدة الأسطول الشمالي في سيفيرومورسك منذ أيام.