وزير الري يتابع موقف مشروعات الصرف المغطى وإجراءات تطوير برامج الأبحاث
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعًا لمتابعة موقف مشروعات الصرف المغطى، وإجراءات تطوير برامج الأبحاث والتصميم التي تعمل بها الهيئة لتصميم شبكات الصرف المغطى.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد صالح رئيس هيئة الصرف، والمهندس أحمد الخربوطلي رئيس الادارة المركزية لنظم المعلومات بهيئة الصرف، والمهندس أسامة مهنا رئيس الادارة المركزية للشئون الميكانيكية بهيئة الصرف، والمهندسة سناء عبد الرشيد رئيس الادارة المركزية للتخطيط بهيئة الصرف، وعبد اللطيف عطية رئيس الادارة المركزية للشئون المالية والادارية بهيئة الصرف، والمهندس أحمد عبد العزيز والمهندس أحمد عمر والمهندس أحمد نشأت بالمكتب الفنى لوزير الري، والمهندس هاني شاهين والمهندس أسامة عويضة بهيئة الصرف.
مجهودات كبيرة في مجال تصميم وتنفيذ شبكات الصرف المغطى
وصرح الدكتور سويلم ـ في بيان له اليوم ـ بأن هيئة الصرف تبذل مجهودات كبيرة في مجال تصميم وتنفيذ شبكات الصرف المغطى، حيث يقوم المهندسين والفنيين بالهيئة بتنفيذ أبحاث حقلية بهدف تحديد مدى حاجة الأراضي الزراعية لإنشاء شبكة صرف مغطى من عدمه سواء لمناطق المشروعات الجديدة أو مناطق الإحلال والتجديد، ويتم تنفيذ هذه الأبحاث من خلال مأموريات لجمع البيانات بإستخدام التقنيات الحديثة التي تقدمها برامج نظم المعلومات الجغرافية لتحديد مواقع الابحاث المطلوبة على صور الاقمار الصناعية وتحميلها على أجهزة الـ GPS، كما يتم خلال المأموريات حساب معامل نفاذية التربة وجمع عينات من التربة لتحليلها كيميائيًا وميكانيكيًا بمعامل هيئة الصرف، ويعقب ذلك إعداد خرائط وألبوم للأبحاث الحقلية ثم مرحلة تصميم شبكة الصرف المغطى والتنفيذ على الطبيعة.
تطوير برامج الأبحاث والتصميم
وأكد سويلم أن هيئة الصرف حاليًا تبذل مجهودات لتطوير برامج الأبحاث والتصميم التي تعمل بها الهيئة لتصميم شبكات الصرف المغطى، حيث تم وضع المواصفات الفنية للبرنامج المعدل وجارى إعداد كراسة المواصفات تمهيدًا للطرح، كما يتم حاليا المفاضلة بين العروض المقدمة من الشركات المتخصصة لإنشاء "منظومة متكاملة لأعمال الأبحاث والتصميم" من خلال إنشاء تطبيق نظم معلومات جغرافية يضمن مركزية حفظ وإدارة البيانات وتوحيد معايير التصميم في تطبيق واحد وذلك من خلال المشروع القومي الثالث للصرف.
إنشاء قاعدة بيانات جغرافية
وأشار الوزير إلي أنه تم إنشاء قاعدة بيانات جغرافية تشمل حدود مناطق الصرف المغطى بإجمالي ١٨٠٠ منطقة بزمام خدمة كلي ٦.٢٠ مليون فدان، وكذلك بيانات الأبحاث الحقلية منذ عام ٢٠١٥ "٢٠ ألف موقع ابحاث"، وذلك في إطار الرؤية المستقبلية لهيئة الصرف للتحول الرقمي الكامل لأعمال دراسات الصرف المغطى، وإستخدام نظم المعلومات الجغرافية على مستوى جميع إدارات الهيئة، وإنشاء قاعدة بيانات جغرافية على مستوى مجمعات الصرف.
ولفت الدكتور سويلم إلى أن هيئة الصرف يتبعها ٧ مصانع لإنتاج المواسير البلاستيك موزعة على أقاليم الهيئة الستة بالوجهين البحرى والقبلى "أجا - زفتى - دمنهور - طنطا - بنى سويف - أسيوط - قنا" لإنتاج مواسير الـ P.V.C والـ PE.، بهدف تغطية إحتياجات تنفيذ مناطق الصرف المغطي، حيث واكبت الهيئة التكنولوجيا الحديثة في تنفيذ مشروعات الصرف المغطى فتم منذ نهاية السبعينات إستخدام المواسير البلاستيك المثقبة (الحقليات) قطر ٨٠ مم بدلا من المواسير الاسمنتية.
سد الفجوات الإنتاجية في مجال المواسير
وأضاف أن مصانع هيئة الصرف تسهم في سد الفجوات الإنتاجية في مجال المواسير المنتجة من القطاع الخاص بما يضمن إستمرار تنفيذ عمليات الصرف المغطى بالمعدلات المطلوبة، حيث تصل الطاقة الإنتاجية للمصانع إلى ٦٠٩ كيلومتر سنويًا من مواسير المجمعات و٢٧١١ كيلومتر سنويًا من مواسير الحقليات، كما تتميز المواسير المنتجة بإرتفاع جودتها حيث تخضع للعديد من اختبارات ضبط الجودة.