"تلبيس طواقى".. خبير مالي يوضح خطورة إصدار البنوك شهادات بفائدة 25%

مفاجأة غير متوقعة هزت أرجاء الأسواق، قام البنك الأهلي المصري وبنك مصربإصدار شهادات بفائدة تبلغ 25%، وهو أعلي فائدة تصدرها البنوك علي مدار سنوات عديدة فكانت أسعار الفائدة  للشهادات لاتتجاوز الـ 18%، فى في نفس الوقت تضررت أسواق المال بشكل كبير اليوم لقيام الأفراد بتوجيه السيولة إلى البنوك، وحققت البورصة خسائر لم تكن في الحسبان.

و

و قال صفوت عبد النعيم خبير أسواق المال، إنه يجب تدخل البنك المركزى لعدم اصدار تلك الشهادات قبل الإفصاح عن حجم التطور فى التوظيف من مصدر متحصلات الشهادات الاولى وجدوى توظيفها، ولا بد من الافصاح عن توظيف حصيلة الشهادات الماضىة والتى تخطت 750 مليار من السوق ويكون هناك تقييم من البنك المركزى والمؤسسات المالية المحلية من جدوى طرح شهادات جديدة بمعدل فائدة مبالغ فيه اقتصادية

وأوضح الخبير ف تصريح خاص لـ “ الفجر ”،  أن هذا القرار طبقًا لوصفه “ تلبيس طواقي " حيث أن البنوك لم تستطيع سداد شهادات العام الماضى بفائدة 18 % والتى تبلغ 125 مليار جنيه حتي تستطيع إصدار شهادات بهذه النسبة المبالغ فيها.

وعلل الخبير، سبب تلك الإجراء وهو فشل لسداد الفوائد أو الحفاظ على القائم بالتجدبد والاغراء، وفشل الإتجاه إلى الاستثمار للشهادات القديمة  ، مضيفًا أنه لا بد من عدم الإستمرار فى الخطا بدل تصحيحه حتى لا نصل إلى مرحلة التعثر المصرفى أو دهس الجنيه بطباعة نقود اضافية لسداد الفوائد

أخبار البورصة المصرية اليوم 

حققت مؤشرات البورصة المصرية خسائر قوية وهبوط عنيف خلال تعاملات اليوم  الاربعاء بعد  طرح بنكي الاهلي ومصر شهادات بفائدة 25% سنويا.

وخسر راسمال السوقي للبورصة بعد مرور ساعة علي بدء التداولات نحو 26 مليار جنيه؛ وسط تراجع المؤشر الرئيسي 3% إلى 14615 نقطة.

، وتراجع  المؤشر السبعيني إيجي أكس 70 بنسبة 3.25% إلى 2835.68 نقطة، وانخفض المؤشر السبعيني إيجي أكس 100بنسبة 3.3% إلى 4181 نقطة.

البنك الأهلي وبنك مصر يصدر شهادات بفائدة 25%

 وأعلن كلا من بنك مصر والأهلي  طرح  شهادات ادخارية بفائدة تتراوح بين 25% إلى 22.5%.

وقال بنكي الاهلي ومصر، إنه تقرر طرح الشهادات الجديدة بداية من اليوم على أن  يكون صرف العائد عليها بنهاية العام الجاري بفائدة 25%، أو فائدة 22.5%  شهريا.

وكان البنك المركزي المصري اعلن رفع الفائدة 300 نقطة اساس  لمواجة ارتفاع مستويات التضخم بعد ان وصل إلى اعلي مستوياته في خمس سنوات.