فرنسا تدعو الاتحاد الأوروبي لتشديد القيود على القادمين من الصين بسبب كورونا

عربي ودولي

فرنسا
فرنسا

دعت فرنسا اليوم، دول الاتحاد الأوروبى لإجراء اختبارات للمسافرين القادمين من الصين للكشف فيروس كورونا، بعدما قررت باريس إجراءها في ظل تفشي الجائحة في الصين.

واعتبارا من اليوم تطالب فرنسا المسافرين القادمين من الصين بتقديم اختبار كوفيد-19 سلبي النتيجة يكون تم إجراؤه قبل أقل من 48 ساعة من مغادرة الصين، كما ستجري اختبارات عشوائية للواصلين إليها.

وقال وزير الصحة الفرنسي فرانسوا برون، في تصريحات نقلها دويتشه فيله: ستدفع فرنسا من أجل تطبيق هذه المنهجية على مستوى الاتحاد الأوروبي ويتعين التنسيق  على مستوى الاتحاد الأوروبي، ليكون الأمر أكثر جدوى.

فيما أخفق مسؤولو الصحة من مختلف دول الاتحاد مؤخرا في الاتفاق على مسار مشترك، ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات هذا الأسبوع.

وأعلنت وزارة الصحة الألمانية أنها تدرس كيفية المضي قدما في التعامل مع تداعيات  وضع وباء كورونا الحالي  في الصين. 

وفي السياق، ستجتمع الدول الأوروبية الأسبوع المقبل  لمناقشة رد مشترك على هذه المسألة، مع تصريح السويد التي تتولى الرئاسة الدورية الاتحاد الأوروبي حاليا أنها تسعى لأن تكون للاتحاد الأوروبي سياسة مشتركة عندما يتعلق الأمر بتبني قيود دخول محتملة.

ويتزايد عدد الدول التي تشدد قواعد الدخول على المسافرين القادمين من الصين، ويواجه المسافرون من الصين الآن قيودا عند دخول أكثر من 12 بلدا مع تصاعد القلق بشأن ارتفاع حالات الإصابات بكوفيد-19 الصين.

في الأيام الأخيرة، فرضت كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان أيضا متطلّبات سفر جديدة تفرض على الوافدين من الصين إبراز اختبار لكوفيد نتيجته سلبية أو الخضوع لاختبار عند الوصول.

ووصفت منظمة الصحة العالمية هذه الإجراءات الاحترازية بأنها "مفهومة" في ضوء نقص المعلومات حول الموجة الحالية من الوباء التي قدمتها بكين، إلا أن الفرع الأوروبي لمجلس المطارات الدولي الذي يمثل أكثر من 500 مطار في 55 بلدا أوروبيا، قال إن القيود ليست مبرّرة أو قائمة على أخطار.

والشهر الماضي، وعلى وقع احتجاجات عنيفة وضعت بكين بشكل مفاجئ حدّا لسياستها الصارمة "صفر كوفيد"  التي تتضمن عمليات إغلاق واختبارات شاملة، بعد ثلاث سنوات من ظهور فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان.