أهم الاحتفالات التي أقيمت لذوي الهمم من قبل الدولة

أخبار مصر

احتفالية قادرون باختلاف
احتفالية قادرون باختلاف

يعتبر الاحتفال بذوي الهمم ما هو إلا تكريمًا وتعبيرًا صادقًا عن يقين العالم الراسخ في قدرات ذوى الهمم التي تزداد مساهمتهم يومًا بعد يوم في صياغة حاضر هذا الوطن وبناء مستقبله والجدير بالذكر أن عهد الرئيس السيسي تجاه أبنائه وبناته من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا سيما المُتفوقين والأبطال منهم هو عهد لكل المصريين.

ومن أهم الاحتفالات التي أقيمت لذوي الهمم مؤخرا احتفالية "قادرون باختلاف" التي قد حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي وقام بإلقاء كلمات هامه حيث افتتح حديثه قائلًا " إنني أنتظر هذه المناسبة، عامًا بعد عام، لأشارك معكم هذا التقليد السنوي نستلهم منكم الطاقة الإيجابية، والإرادة القوية وروح التحدي، ومشاعر الفخر والاعتزاز فخرًا بهذا الوطن، الذى أصبح حريصًا على تكريم أبنائه من ذوي الهمم ويرى فيهم النبتة الصالحة، التي نزرعها لنحصد من ورائها خيرًا كثيرًا لنـــا جـمـيـعـًا وللأجيـال القادمة".

 

والجدير بالذكر، لا نستطيع أن نغفل أهم القرارات التي أعلن عنها خلال الاحتفال وهي:

أولًا - تكليف وزارة التضامن الاجتماعي، لتيسير إصدار كارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم ضمانًا لحصولهم على كافة الحقوق والخدمات ودراسة صرف معاش الوالد، للمرأة من ذات الهمم المتزوجة، أسوة بباقي الأشخاص ذوي الهمم.

ثانيًا - تكليف وزارة الشباب والرياضة، بدراسة عمل عضويات وإتاحة الاستخدام، لأبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم، لكافة مراكز الشباب، ومراكز الابتكار الشبابي والتعلم، والمدن الشبابية، والتنسيق مع الأندية الرياضية، من أجل ضمان إتاحة الممارسة الرياضية لهم وفقًا لأفضل الأطر التي تتيحها تلك المنشآت الرياضية، والتوسع في مجالات التدريب والتأهيل لذوي الهمم لتشتمل على مختلف المهارات الحياتية والفنية والثقافية والرياضية والاشتراك بفاعلية في أنشطة الكشافة والجوالة.

ثالثًا - تكليف وزارة الشباب والرياضة أيضًا، بتكثيف الدعم الموجه للاهتمام بقطاع البطولة الرياضية وتكثيف الأنشطة والمشروعات المعنية، باكتشاف الموهوبين والمبدعين من ذوي الهمم في مختلف المجالات وتوفير برامج وأنشطة مخصصة لذوي الهمم، تستهدف رفع لياقتهم البدنية، وصقل مهاراتهم الرياضية، وتشكيل الفرق الرياضية منهم.

رابعًا - تكليف وزارة الإسكان، بمراعاة الاحتياجات الخاصة بذوي الهمم، فيما يتعلق بمشروعات الإسكان ويتم تحديد نسبة لهم، ضمن الأولويات التي يتم تخصيصها ووفقًا للضوابط الخاصة بالمشروعات المطروحة حاليًا، في مختلف المدن الجديدة مع توفير كود الإتاحة، في المنشآت العامة والسكنية.

خامسًا - تكليف وزارة الصحة، بإتاحة مختلف الخدمات الصحية المتكاملة لذوي الهمم، في جميع الهيئات العلاجية في مختلف المحافظات وإتاحة خدمات مرافقة إضافية، للمرضى من ذوي الهمم في العناية المركزية، إذا تعذر التواصل مع المريض.

سادسًا – تكليف وزارة النقل، بمراعاة تضمين المشروعات الوطنية، التي يتم تنفيذها حاليًا، من طرق وكباري وأنفاق ومحطات للمترو والمونوريل وغيرها بأكواد الإتاحة ولكافة المتطلبات والاحتياجات المجتمعية، الخاصة بذوي الهمم.

سابعًا – تكليف وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي بالتنسيق معًا، لإطلاق مبادرة رفقاء "قادرون باختلاف" في المدارس والجامعات ومراكز الشباب والأندية، ودور الرعاية ومختلف الهيئات على أن يقوم مجلس الوزراء، بوضع آلية تنظيمية لتحفيز المواطنين، على قيامهم بالاشتراك في هذه المبادرة.

ثامنا – تكليف وزارة القوى العاملة بالتنسيق بين أجهزة الدولة المعنية، لصياغة برامج تستهدف تدريب وتشغيل الشباب من ذوي الهمم لصقلهم بمتطلبات سوق العمل، في مختلف قطاعات التشغيل مما يفتح لهم آفاق المستقبل.

 

كل ذلك ولا نستطيع ان ننسي ذكر إنشاء المجلس القومي للأشخاص أصحاب الهمم، والذي يهدف إلى تعزيز وتنمية وحماية حقوق وكرامة الأشخاص أصحاب الهمم، المقررة دستوريًا ونشر الوعي بها ويتولى المجلس القومي للأشخاص أصحاب الهمم مجلس إدارة برئاسة رئيس مجلس الوزراء.

 

وايضا المبادرة الوطنية "سوا نقدر" التي أطلقتها وزارة الصحة تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية في  أبريل 2015، والتي بناء عليها يتم إيجاد وتفعيل طريقة لحصر المواطنين من أصحاب الهمم مع التصنيف الدقيق للحالات حسب التصنيف العالمي للإعاقة والكشف المبكر ليشمل عددا أكبر من الأمراض التي يمكن اكتشافها في حديثي الولادة، ومن ثم التدخل السريع للحد من الإعاقة وجعل المنشآت الصحية ملائمة لاحتياجات هذه الفئة حتى يتاح تقديم الخدمات الصحية لهم.