أزمة البوتاجاز تنفجر.. مواطنون: الحكومة كاذبة.. ووزير التموين: مفتعلة
دعاء عبد الحليم
تواصلت للأسبوع الثانى على التوالى إستمرار أزمة أسطوانات البوتاجاز فى جميع المحافظات, حيث تراوح سعر الأسطوانة مابين 25 الى 60 ورصدت بوابة الفجر حجم المشكلة فى حين انقطاع وصول الأنبوبة بـ 4 أيام للمواطن .
ففى السيدة زينب مشهد الطوابير طويلة ومذهلة وعدم وصول الأنبوبة إلينا, قالت سمية إبراهيم ربة منزل: إن سعر الأنبوبة وصل 60 جنيه ولم تصلنا أى سيارات أنابيب منذ 4 ايام وتتسائل ابراهيم وهل مع قدوم الشتاء لن نستخدم الأنبوبة أساسا بسبب الأزمة التى تتقاقم بالرغم من تصريحات وزير التموين والبترول بالإنفراقة الكاذبة .
ويضيف ابراهيم حسن نحن ننتظر الانبوبة ب3و4 ايام لكن دون جدوى من وصولها الى ايدينا ونقوم بالاتصال بارقام الشكاوى التى اعلن عنها محمد ابو شادى وزير التموين والتجارة الداخليةلكن هذة الارقام لاما مغلقة او مرفوعة من الخدمة وللاسف تصريحات ابو شادى مجرد مسكنات غير فعالة ولابد من نزولة الى الحياة ليرى ما نعانية ويشاهد منظر السيدات وهم يقضون نصف يومهم امام الطوابير .
وأشار محمد سيد : أنا رجل أرزقى ولا أجد مايكفى وجبة لأطفالى فكيف أشترى أنبوبة بـ 60 جنيه, وأكد حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية للمواد البترولية: أنه لا توجد أزمة فى أنابيب البوتاجاز بل هى إختناقات تحدث نتيجة الزيادة فى نمط الاستهلاك اليومى العادى حيث توجد 30 مليون أسرة تتستهلك كميات كبيرة من الاستهلاك الطبيعى فى موسم الشتاء .
وأشار عرفات إلى أن المشكلة تكمن فى ظهور بعض المنتفعين من السماسرة والتجار الجشعين الذين استغلوا مثل هذة الظروف الطارئة ويقومون برفع الأسعار بحسب أهوائهم وأن هناك أزمة ثقة بين المواطن والحكومة بكثرة وتضارب التصريحات التى لايتحقق منها غير القليل .
وأضاف أحمد عبد الغفار سكرتير شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية: أن الأزمة أسطوانات البوتاجاز تشتغل بالمحافظات بسبب غياب دور الوزارات المعنية, موضحًا أن نسبة العجز لم تتعدى 25% بمعدلات الضخ اليومى .
وصرح محمد أبو شادى وزير التموين والتجارة الداخلية: بأنه لاتوجد مشكلة البوتجاز أنها أزمة مفتعلة فى بعض محافظات قبلى وبحر من بعض القلة التى تريد أحداث بلبلة وقوضى وهم ممن لايريضون الخير لمصر وللشعب
ونوَّه أبو شادى إلى إستمرار تكثيف الحملات الرقابية من قبل الوزارة التى يقوم بها مفتشى التموين ومباحث الوزارة لضبط الأسواق ومحتكرى أسطوانات البوتاجاز والضرب على يد من حديد أمام من يتلاعب بقوت الشعب .
