سبب تسمية متحور كورونا الجديد بـ "يوم القيامة"
في ظل عودة الحديث عن فيروس كورونا وظهور متحور "يوم القيامة" الجديد، ما يصيب المواطنين حول العالم بالمخاوف والهلع، تكثر التساؤلات عن سبب تسمية متحور كورونا الجديد بـ "يوم القيامة".
يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن سبب تسمية الفيروس بمتحور "يوم القيامة".
سبب تسمية متحور كورونا الجديد بـ "يوم القيامة"
تزايد البحث عن سبب تسمية متحور كورونا الجديد بـ "يوم القيامة"، بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، حيث يرجع إلى القفزة الكبيرة التي أحدثها في المعدل اليومي للإصابة بفيروس كورونا في الصين.
وبلغت معدلات الإصابة بمتحور "يوم القيامة"، 250 مليون شخص خلال الشهر الجاري، و37 مليون إصابة في اليوم الواحد.
أعراض متحور يوم القيامة
وبعد معرفة سبب تسمية متحور كورونا الجديد بـ "يوم القيامة"، فإن أعراض المتحور، تتشابه مع أعراض سلالات أوميكرون، وتتمثل في الإصابة بالحمى والسعال والتهاب الحلق، وفي حالات نادرة قد يعاني المرضى من القيء والإسهال.
ويعتبر متحور يوم القيامة، متحور BF.7 متأصل من متحورات أوميكرون، ويطلق عليه اسم "يوم القيامة" نظرا لانتشاره الواسع والسريع، وقدرته الفائقة على نشر العدوى.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بشأن المتحور الجديد الذي يتفشى في الصين، إذ قالت إن المتحور المنتشر حاليا في الصين يتبع متحورات أوميكرون، وعدم مشاركة الصين أعداد إصابات كورونا الجديدة هو ما يثير قلقنا في الوقت الحالي.
وأعلنت الولايات المتحدة واليابان والهند وكوريا الجنوبية وتايوان وإيطاليا عن متطلبات الاختبار للركاب من الصين.
واستشهدت الولايات المتحدة بكل من الزيادة في عدد الإصابات وما قالت إنه نقص في المعلومات، بما في ذلك التسلسل الجيني لسلالات الفيروس في البلاد.
وقد أعربت السلطات في تايوان واليابان عن مخاوف مماثلة.
وتشير التقارير الطبية والدراسات الحديثة إلى أن المتحورات الجديدة التي تظهر مؤخرًا ليست بالخطورة الشديدة.
وتتشابه أعراض متحور "يوم القيامة" مع فيروس كورونا وليس هناك اختلاف فيها وتتمثل هذه الأعراض في "ارتفاع درجة الحرارة، وضيق في التنفس، وحمى، وإحساس بالتعب والإرهاق وظهور طفح جلدي في بعض الحالات وليس معظمها، وصعوبة في الحركة".