"مياه الإسكندرية" تستعرض مشروعات فصل صرف مياه الأمطار عن الشبكة الرئيسية
استعرض اللواء مهندس محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، حصاد الشركة خلال عام ٢٠٢٢، والذي تناول جهود الشركة فى جميع المجالات الفنية والإدارية، موضحًا أنه تم وجارٍ رفع كفاءة ٨٢ محطة رفع، وتنفيذ ٧ مشروعات شبكات انحدار وخُطوط طرد من خلال البروتوكول الموقع مع إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لتنفيذ أعمال الخطة العاجلة لتطوير منظومة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية ذات الأولوية الأولى من إحلال وتجديد محطات الرفع وخطوط الصرف الرئيسية بتكلفة 2.260 مليار.
وأكد " نافع " أنه تم من خلال البروتوكول الموقع مع إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة تنفيذ 3 مشروعات بتكلفة 225 مليون جنيه ضمن مشروعات الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بمحافظة الإسكندرية " المرحلة الأولى 9 مشروعات " بتكلفة تقديرية 750 مليون جنيه، بهدف الفصل الكامل لمياه الأمطار عن شبكات الصرف الصحي.
وفيما يتعلق بتدعيم الشركة لأسطول معدَّاتها، قال: دعمت الشركة أسطولها بـ 48 سيارة ومعدَّات جديدة بتكلفة تقديرية 96 مليون جنيه، تنوعت ما بين سيارات ومعَّدات جديدة، إلى جانب إحلال وتجديد شبكات انحدار وخطوط الصرف الصحي بتكلفة 102 مليون جنيه، ورفع كفاءة محطات رفع ومعالجة وشنايش تصريف الأمطار بتكلفة تقارب 37 مليون جنيه على مستوى المحافظة.
وأشار رئيس شركة صرف صحي الإسكندرية، إلى أن الأعمال الدورية للشركة ساهمت في تطهير ما يزيد على 140 ألف شنيشة ومطبق، و202 محطة رفع ومعالجة و86 مصبا بنطاق المحافظة، مؤكدًا على دور الشركة فى مساعدة الإدارات المحلية بالمحافظة فى التعامل مع مياه الأمطار، بتجهيز 102 سيارة و22 بدَّالة وفرق الطوارئ للتمركز في المناطق الساخنة على مدار 24 ساعة للتعامل مع الطقس السيئ أثناء الشتاء.
وفيما يخص التشغيل والصيانة، فقد حصلت الشركة على تجديد شهادة الإدارة الفنية المستدامة TSM لـ 10 محطات معالجة من محطات الشركة، وجارٍ تجهيز 8 محطات معالجة أُخرى للحصول على الشهادة، وفيما يتعلق بشكاوى المواطنين استقبلت الشركة نحو 43 ألف شكوى متنوعة من خلال الخط الساخن وخدمة العملاء بالشركة، وتم التعامل معها.
وقال نافع: إنه تم تنفيذ ندوات توعوية لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين بأهمية ترشيد الاستهلاك، والحفاظ على البنية التحتية والمرافق، وبدور الدولة في دعم وخدمة المواطنين.
