خبير علاقات دولية: الوضع في كوسوفو معقد لوجود تدخلات عرقية وقومية
قال علي العبسي، الخبير في العلاقات الدولية، إن الوضع في كوسوفو معقد في ظل تدخلات عرقية وقومية، فضلًا عن خلفية تاريخ العلاقات بين البلدين، غير أن أي طرف ليس لديه القدرة أو الرغبة في أن تصل الأمور إلى ساحات الحرب.
وأضاف "العبسي"، أن محاولات التهدئة التي تقودها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليست جديدة، بل منذ شهور مضت، فلا توجد مصلحة لدى أي طرف في تطور الموقف إلى صدام مسلح بين البلدين.
وتابع الخبير في العلاقات الدولية أشار إلى أن وجود أكثر من 3 آلاف جندي من قوات حفظ السلام تابعة لحلف الناتو داخل كوسوفو، هي الضمانة لعدم أي تصعيد عسكري بين البلدين، إذ توجد هذه القوات منذ عام 1999 بعدما أجبر الاتحاد الأوروبي صربيا على الخروج بالقوة من كوسوفو، وإقدامه على التوغل في أراضي العاصمة بريشتينا، بعد تعرض العاصمة بلجراد للقصف من كوسوفو.
ونوَّه بأن الصربيين يدركون أن أي هجوم على كوسوفو سيدخلهم في صدام أو مواجهة مع قوات حلف الناتو، في ظل العلاقة غير الجيدة بينهما، ما يجعلهم لا يفضلون التصعيد غير المحسوب، وبالتالي تصبح الحرب مسألة مستحيلة.