اجتماع جديد بين إيران والقوى الكبرى في 20 نوفمبر

عربي ودولي

اجتماع جديد بين إيران
اجتماع جديد بين إيران والقوى الكبرى في 20 نوفمبر

أوردت صحيفة لوباريزيان الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الثلاثة أيام المكثفة من المفاوضات بين إيران والقوى الست الكبرى انتهت في الساعات الأولى من يوم الأحد في جنيف دون التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي يشتبه الغرب في إخفائه هدف الوصول إلى الأسلحة النووية.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون أنه من المقرر عقد اجتماع جديد في العشرين من نوفمبر المقبل مع الرغبة في التوصل إلى اتفاق بين إيران والقوى الكبرى.

وقد عقدت الاجتماعات وسط آمال كبيرة من أجل الاستفادة من سياسة الانفتاح نحو الغرب والولايات المتحدة الأمريكية التي بدأها الرئيس الإيراني حسن روحاني منذ انتخابه في يوليو الماضي. ويأمل روحاني إنهاء عشر سنوات من التوترات حول الملف النووي سريعًا بهدف تخفيف العقوبات التي تخنق اقتصاد بلاده ثم رفعها نهائياً.

ولكن، ركزت المفاوضات خلال اليومين الماضيين حول مطالب بعض المشاركين فيها، وبصفة خاصة فرنسا، بالتوضيح في صياغة اتفاق مؤقت لمدة ستة أشهر، وهو الأمر الذي يعد بمثابة الخطوة الولى التي يمكن التحقق منها نحو التوصل إلى اتفاق دائم.

والتزم كل من مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى ألمانيا) وإيران والاتحاد الأوروبي بعدم الكشف عن مضمون مناقشاتهم لتحقيق الكفاءة.

كما طلبت ضمانات حول بعض الأجزاء من البرنامج النووي الإيراني، من بينها مصير مفاعل اراك للمياه الثقيلة الذي يتم بنائه لكي يعمل في صيف عام 2014. وتبقى بعض القضايا المعلقة المرتبطة بإنتاج البلوتونيوم، وتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% الخطوة الضرورية للانتقال سريعًا إلى نسبة 90% للاستخدام العسكري، وحديقة من 19 ألف جهاز طرد مركزي، وتصنيع جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي أسرع خمس مرات.

وفي المقابل، يمكن أن تتوقع إيران تخفيف بعض العقوبات بشكل محدود وغير قابل للعودة، وبصفة خاصة العقوبات التي تؤدي إلى تجميد الأصول الإيرانية في بنوك دول أخرى ولكن ليس في الولايات المتحدة الأمريكية.