آثار العدوان الحربي الإسرائيلي على ذوي الإعاقة في غزة
يشكل الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين ما نسبته 2.1% من مجمل السكان موزعين بنسبة 48% في الضفة الغربية و52 %في قطاع غزة، وذلك استنادًا لبيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت للعام 2017،حيث بلغ عدد الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية واستخدام الأيدي (47،109) فردًا، ويشكلون ما نسبته (51%) من الأشخاص ذوي الإعاقة، ونحو خُمْس الأشخاص ذوي الإعاقة هم من الأطفال دون سن الثامنة عشرة، بنسبة (20%)، وكانت النسب أكثر انتشارًا في قطاع غزة (22%) مقارنة بالضفة الغربية (17%).
وعند النظر لمؤسسة حقوق الإنسان والقزانين الاي سنتها من أجل ذوي الاحتياجات الخاصة في فلسطين فقد أصدرت التالي" تتعهد الدول الأطراف وفقًا لمسؤولياتها الواردة في القانون الدولي، بما فيها القانون الإنساني الدولي، وكذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، باتخاذ كافة التدابير الممكنة لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يوجدون في حالات تتسم بالخطورة، بما في ذلك حالات النـزاع المسلح والطوارئ الإنسانية والكوارث الطبيعية"
وثبت من خلال الابحاث خلال العدوان الحربي الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة، ورصد الانتهاكات التي يتعرضون لها، وبخاصة في ظل الاستخدام المفرط للقوة الذي تمارسه قوات الاحتلال الحربي، وفي ظل انعدام الممرات الإنسانية التي من شأنها أن تُمِكِّن المنظمات الدولية والمحلية من تقديم الخدمات للسكان في مناطق العمليات الحربية، وحتى لا تتكرر هذه التحديات في المستقبل، والضغط باتجاه أن تشترط مواءمة كل البيوت والشوارع والمدارس التي سيتم إعمارها وبناؤها في المستقبل،
والسبب الرئيسي للكثير من الإصابات والاستشهاد التي حدثت خلال عدوان 2014 كانت بسبب عدم مواءمة البيوت والشوارع ومراكز الإيواء من مدارس، وضرورة إعادة صياغة العلاقة بين المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة والجهات الدولية التي تعمل في أوقات الحروب والوزارات الحكومية المعنية لتحديد مهام كل طرف حتى يتم تلبية احتياجات الأشخاص ذوي العلاقة وعدم انتهاك حقوقهم