"تعزيز ثقافة العمل التطوعي والتعريف بمبادرة حياة كريمة".. عنوان ندوة بالفيوم
نظمت جامعة الفيوم ندوة تحت عنوان «تعزيز ثقافة العمل التطوعي والتعريف بمبادرة حياة كريمة» واستضافت كلية الزراعة الندوة وحضرها الدكتور عماد عادل المدير التنفيذي لمشروع حياة كريمة بمحافظة الفيوم، وبحضور جمال محمود وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وجمال فرج وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وائل طوبار المنسق العام للانشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور عبدالمنعم ماهر منسق الأنشطة الطلابية بالكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، بقاعة الوزير الأسبق سعد نصار بالكلية.
المشروعات القومية
أكد الدكتور جمال محمود، أنه بجب على جميع المصريين الوقوف بقوة خلف المشروعات القومية والقضايا الوطنية، والمشاركة في بناء الوطن والحفاظ على مقدرات التنمية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة من التطوير والارتقاء.
موجهًا الطلاب بضرورة الاهتمام بالأعمال التطوعية للمساهمة في تنفيذ أهداف مبادرة حياة كريمة باعتبارها أهم المشروعات القومية التي يتم تنفيذها بقرى محافظة الفيوم، الأمر الذي يعود بالنفع على المتطوع من رفع مهاراته وكفاءاته الحياتية المختلفة.
مؤسسة حياة كريمة
وأشاد الدكتور جمال فرج، بمؤسسة حياة كريمة، وما تبذله من مجهودات بهدف تنمية الريف المصري وتحسين المستوى المعيشي بالقري الأكثر احتياجًا.
كما أوضح الدكتور وائل طوبار، أن الندوة تهدف إلى تشجيع العمل التطوعي لدي قطاع الشباب، باعتبارهم أمل المستقبل وخاصة من خلال المشاركة في مبادرة حياة كريمة، والتي تعتبر من أهم المشروعات الرئاسية لتحسين المستوى المعيشي لعدد كبير من المواطنين بالريف المصري.
العمل التطوعي
وتابع الدكتورعبدالمنعم ماهر أن العمل التطوعي يفيد كافة الأطراف المشاركين خلاله، بما يشمل الفرد المتطوع والذي يتمكن من تحقيق الذات والثقة بالنفس، واكتساب العديد من الخبرات والمهارات، والتعرف بوعي أكبر على متطلبات سوق العمل، وتكوين علاقات اجتماعية متنوعة، وكذلك الفائدة التي تعود على المواطنين المقدم له الأعمال التطوعية من خدمات تعمل على رفع كفاءة المستوى المعيشي لهم.
المبادرات الرئاسية
وخلال الندوة أكد الدكتور عماد عادل، أن مبادرة حياة كريمة تعتبر من أهم المبادرات الرئاسية، ومن أكبر المشروعات التنموية، والتي تم إطلاقها خلال الفترة الراهنة بهدف تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، من خلال خطة عمل مدروسة بدقة وآليات تنفيذ موضوعة بعناية ويتم من خلالها التعاون مع منظمات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص وآخرين من شركاء التنمية، كما أن مؤسسة حياة كريمة تستوعب أكثر من ٣٦ الف متطوع.
وقام مناقشة عدد من المحاور شملت مفهوم العمل التطوعي، وتفضيلات التطوع لدي الشباب، واهتمامات المتطوعين للحصول على التدريب والأغلب على نقاط الضعف، والتركيز على نقاط القوة.
كما أوضح الدكتور عماد عادل، التكلفة الإجمالية، والموقف التنفيذي، وحجم وإجمالي مشروعات المرحلة الأولى بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق بمحافظة الفيوم بميزانية وصلت إلى ١٥ مليار جنيه بعدد مشروعات وصلت إلى ٤٤٧ مشروع.
كما تم تناول أهداف مبادرة حياة كريمة للقضاء على الفقر بكافة أشكاله، وسد الفجوات التنموية، والفئات الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى معايير اختيار المناطق المستهدفة، وذلك حسب التعداد السكاني والنسب المتعلقة بالفقر والأمية والهجرة غير الشرعية والأسر المحروسدمة من الخدمات الأساسية، والمرأة المعيلة، والطبيعة الخاصة والأمنية بالمنطقة المستهدفة.
وكذلك محاور عمل المشروع من تشمل الصحة والتعليم والشباب والرياضة والصرف الصحي وتوصيلات المياة والسكن الكريم وكهرباء والمجمعات الخدمية والبيطرية والزراعية والتمكين الاقتصادي والملاعب وتطوير البنية التحتية ومحو الأمية الرقمية والسكن الكريم.