كنيسة الروم الأرثوذكس تحتفل بدخول العائلة المقدسة إلى مصر
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس بعيد جامع لوالدة الإله العذراء مريم، كما تحتفل بتذكار القديس يوسف الخطيب خطيب البتول العذراء مريم، وفي هذا اليوم أيضًا يقام تذكار لجوء العائلة المقدسة إلى مصر.
وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، متحدث كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر، في بيان رسمي، إنه يُعد العيد الجامع لوالدة الإله العذراء أحد أقدم وأوّل الأعياد المعروفة لوالدة الإله، يعود تاريخه للقرن الخامس الميلادي.
بينما يقول سنكسار تذكار لجوء العائلة المقدسة إلى مصر: "لما شاء هيرودوس الملك أن يفتك بالطفل يسوع ظهر ملاك الرب ليوسف في الحلم وأمره أن يأخذ الطفل وأمه ويهرب إلى مصر ويبقى فيها حتى يقول له. فقام يوسف وانصرف إلى مصر كما أمره ملاك الرب وبقي فيها إلى وفاة هيرودس. إذ ذا كم بقي يسوع في مصر؟ لا نعلم بالتأكيد. ما بين سنة وخمس سنوات. على حسب تقدير الدارسين. مصر، منذ القديم، كانت ملاذًا لليهود الهاربين من بلادهم لسبب أو لآخر".
في هذا اليوم ترتل الكنيسة لحن طروبارية الميلاد الذي يقول: "ميلادُكَ أَيها المسيحُ إِلهُنا، قد أَظهرَ نورَ المعرفةِ في العالم. لأَنَّ الساجدينَ للكواكب، فيه تعلَّموا من الكوكبِ السجودَ لكَ يا شمسَ العدل، وعرفوا أَنك المَشرِقُ الَّذي من العَلاء. يا ربُّ المجدُ لك"، إضافة إلى لحن طروباريّة القديس يوسف الذي يقول: "يا يوسف، بَشِّر داود جدّ الإله بالعجائب. فقد رأيتَ العذراء حامِلًا، ومَجّدتَ مع الرّعاة وسَجَدتَ مع المجوس، وبالملاك أوحِيَ إليكَ. فابتهل إلى المسيح الإله في خلاص نفوسنا".