آخرها القبض على القاتل.. التفاصيل الكاملة حول مقتل" سيدة الخير" بالبحيرة
آخرها القبض على القاتل.. التفاصيل الكاملة حول مصرع "سيدة الخير" في البحيرة
كشفت وزارة الداخلية التفاصيل الكاملة حول مقتل سهير الانصاري المعروفة باسم" سيدة الخير" في البحيرة، وذلك بعد أن تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي مقتل السيدة.
بداية قصة مقتل سيدة الخير بالبحيرة
تلقى اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز دمنهور، يوم الأحد الماضي، يفيد بالعثور على جثة سيدة فى العقد السابع من العمر ملقاة خلف مبنى جامعة دمنهور، بالانتقال والفحص تبين لضباط مباحث مركز دمنهور أن الجثة لسيدة تدعى "سهير الأنصارى"، 62 عامًا، وتقيم قرية قراقص مركز دمنهور وتعمل رئيسا لجمعية خيرية، وبمناظرة الجثة تبين وجود جرح بالرأس وكدمات متفرقة بالجسم.
وكشفت تحريات المباحث، وجود بلاغ بغياب المجنى عليها عن المنزل فى ظروف غامضة.
تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
التفاصيل الكاملة حول مقتل" سيدة الخير"
كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة دمنهور بمديرية أمن البحيرة بالعثور على جثة سيدة بأحد الطرق بدائرة المركز.
بالانتقال والفحص تبين أن المجنى عليها (موظفة "بالمعاش"- مقيمة بدائرة قسم شرطة دمنهور) وبها كدمات وسحاجات متفرقة بالجسم، وبسؤال كريمتها أفادت بخروج والدتها من المنزل رفقة (سائق) بالسيارة الخاصة به لتوزيع صدقات للجمعيات الخيرية حيث أن والدتها عضوة بالجمعيات الخيرية وتقوم بتوزيع الصدقات لتلك الجمعيات وأضافت أنه كان بحوزة والدتها (هاتف محمول – حقيبة يدها – مبالغ مالية – بعض المشغولات الذهبية).
بإجراء التحريات وجمع المعلومات تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن البحيرة من التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (سائق – مقيم بدائرة مركز شرطة دمنهور).
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأقر باعتياده اصطحاب المجنى عليها لتوصيلها للجمعيات الخيرية، حيث استقلت معه السيارة قيادته "ملاكي" لتوصيلها لإحدى الجمعيات الخيرية التى تتردد عليها لتوزيع أموال الصدقات وأثناء سيرهما توقف بالسيارة وأوهمها بانتظاره أشخاص قادمين لتسليمه قطع غيار لسيارته، ثم غافلها وقام بالتعدي عليها باستخدام عصى "حديدية"، مما أدى إلى وفاتها وعقب ذلك قام بإلقاء جثتها بمكان العثور والاستيلاء على متعلقاتها.
وتم بإرشاده ضبط المسروقات وكذا السيارة والعصى المستخدمين فى ارتكاب الواقعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
تصريحات أبناء سيدة البحيرة
كشفت بسمة عبد الباسط، نجلة الحاجة سُهير، تفاصيل جديدة في واقعة إنهاء حياة والدتها على يد سائقها، والشهيرة بسيدة الخير في البحيرة.
وقالت بسمة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إن هذا السائق يعمل مع والدتها منذ عام، وكانت مطمئنة له جدًا؛ حتى قام بخيانتها والغدر بها؛ مؤكدة أنه خنقها بحزام، وضربها بحديدة على رأسها.
من جهته، قال محمد البسيوني زوج بسمة نجلة سيدة البحيرة، إن القاتل تخلص من الحاجة سهير بخنقها بحزام، وضربها بحديدة على رأسها، وقال في تحريات النيابة إنه كان بمفرده في هذه الواقعة، ولم يعاونه أحد.
وأوضح أن القاتل كان يبحث معهم عن الحاجة سُهير؛ بعد اختفائها مدة من الوقت؛ وكأنه لم يفعل أي شيء، وبعد ذلك تدخل رجال المباحث من أجل كشف تفاصيل الواقعة، والوصول للقاتل؛ وهو ما حدث في النهاية.
جنازة سيدة الخير
شيع الآلاف من الأهالي جثمان سهير الأنصاري بمدينة دمنهور في البحيرة، والتي عرفت بـ "سيدة العمل الخيري"، وذلك عقب وفاتها في ظروف غامضة، وسط حالة من الحزن سيطرت على كثيرين، نظرا لسيرتها العطرة، حيث كانت تساهم في أعمال الخير وتجهيز العرائس غير القادرات.