"الأعلى للآثار": استرداد قطع أثرية واستمرار أعمال الترميمات في القطاعات المختلفة بالجمهورية
استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، الجهود التي تقوم بها الإدارة العامة للآثار المستردة والتي أسفرت عن استرداد عدد (80) قطعة أثرية من فرنسا، وانجلترا، والولايات المتحدة الأمريكية، وأورجواي، هذا بالإضافة إلى ما قامت به الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية من ضبط عدد (67) قطعة أثرية قبل تهريبها خارج البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، برئاسة السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، مساء اليوم، وذلك بمقر الوزارة في الزمالك، حيث استهل الاجتماع بتهنئة أعضاء المجلس بأعياد الميلاد المجيدة والعام الجديد، وأشاد بما حققه المجلس الأعلى للآثار من إنجازات خلال العام الجاري، والتقدم الملحوظ في عدد الاكتشافات، والافتتاحات الأثرية وأعمال التطوير التي شهدتها عددا من المتاحف والمواقع الأثرية بجميع أنحاء الجمهورية.
وأكمل وزيري أعمال المجلس فيما يخص أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وأوضح أن أعمال الترميم مستمرة في معبد موسى بن ميمون بحارة اليهود، والانتهاء من أعمال تجميع وتركيب أجزاء النجفة المركزية بمسجد محمد علي بالقلعة، والانتهاء من معظم أعمال الترميم بمسجد الحاكم بأمر الله الفاطمي بشارع المعز، واستمرار أعمال تطوير وترميم القباب السبع بالقرافة الكبرى بالفسطاط، وإستمرار أعمال الترميم المعماري والدقيق بضريح سليمان باشا الفرنساوي بمنطقة مصر القديمة، واستئناف الأعمال بكل من سبيل أحمد أفندي سليم، وقبة الخلفاء العباسيين بقرافة السيدة نفيسة، وزاوية ايديكن البندقداري بالحلمية، وسبيل يوسف بك بالسيدة زينب، كما تم انتهاء من أعمال درء الخطورة لسقف مسجد مصطفى كامل الغمراوي ببني سويف، وغيرها من المشروعات المتنوعة المقرر الأعلان عنها قريبا.
أما على صعيد الأعمال بقطاع المتاحف، أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى استمرار أعمال العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية بالمتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية، ومتحف قناة السويس بالإسماعيلية، وأعمال تطوير سيناريو العرض المتحفي بمتحف قصر محمد علي بالمنيل، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال المرحلتين الأولى والثانية بالمتحف الآتوني بالمنيا، وإستمرار الأعمال بالمرحلة الثالثة والتي تتضمن الأعمال الكهروميكانيكية والإلكتروميكانيكية والمدنية. كما أشار إلى إقامة مجموعة من المعارض الأثرية المؤقتة داخل المتاحف المصرية المفتوحة للزيارة.