تفاصيل توقف موكب السيسي للحوار مع سيدة مسنة
توقف موكب السيسي للحوار مع سيدة مسنة، ليلفت أنظار البشرية، بإنسانيته، حينما أوقفته إحدى السيدات وهي جالسة على الرصيف، ليدير الرئيس حوار معها وتلبية احتياجاتها.
يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن توقف موكب السيسي للحوار مع سيدة مسنة.
توقف موكب السيسي للحوار مع سيدة مسنة
توقف موكب الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار مع سيدة مسنة، بعد أن أوقفته إحدى السيدات وهى جالسة على الرصيف، وأدار الرئيس حوار مع السيدة المسنة للسماع لاحتياجاتها.
ووجه الرئيس السيسي الجهات المعنية بسرعة تلبية كافة احتياجاتها.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصل إلى مقر بمجمع الصناعات الكيماوية بأبورواش بمحافظة الجيزة، حيث يفتتح الرئيس، مصنعى إنتاج الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بالمجمع.
وشاهد فيلمًا تسجيليًا عن مراحل إنشاء مصنعي إنتاج الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية بأبو رواش بمحافظة الجيزة.
وأوضح الفيلم، أن بداية مجمع الصناعات الكيماوية بالمنطقة الصناعية بأبو رواش، ويعتبر أكبر صرح صناعي بالقوات المسلحة، حيث أُنشئ عام 1972 على مساحة 250 فدانا، وفي عام 1972 عند نشأة شركة النصر للكيماويات الوسيطة؛ بدأ بمصنع لإنتاج الكلور والصودا الكاوية بطاقة 15 طنا/ يوم، باستخدام تكنولوجيا الخلايا الزئبقية.
وكشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مجمع الصناعات الكيماوية، يوفر 720 ألف طن أسمدة أزوتية بإنتاج مصري يلبي مطالب السوق، وإذا لزم الأمر سنصدر الفائض للخارج.
ويعتبر مجمع الصناعات الكيماوية، أكبر وأقدم صرح صناعي بالقوات المسلحة، حيث أُنشأ عام 1972.
ويقع على مساحة تقارب مائتين وخمسون فدانًا، حيث ساهم تواجد شركة النصر للكيماويات الوسيطة بهذه المنطقة، في تحقيق الريادة لتنمية وتعمير المنطقة الصناعية، حيث وفرت الشركة الخدمات الأساسية للشركات والمصانع المجاورة، ما أدى إلى تنمية المنطقة الصناعية واتساعها وزيادة أنشطتها المختلفة.
ويضم المقر الرئيسى للشركة بأبى رواش يوجد (21 مصنعًا) منها مصانع الغازات الطبية والصناعية، حيث تنتج الشركة الغازات الطبية والصناعية اللازمة للمستشفيات والمراكز الطبية والمصانع المختلفة، حيث تقوم الشركة بتوصيل الأكسجين الغازى والسائل والغازات الطبية الأخرى إلى نحو (135) مستشفى ومركز طبى متخصص، وقامت الشركة بإنشاء أول مصنع لإنتاج الأرجون عالى النقاوة (ولأول مرة فى مصر) بالإضافة لغاز الأكسجين والنيتروجين عام (1980) بطاقة 300 م3 / ساعة، وتلى ذلك إنشاء مصنع الإستيلين للأغراض الصناعية عام (1987) بطاقة 100م3/ ساعة.
ويساهم مجمع الصناعات الكيميائية المتوسطة بأبو رواش، في تغطية احتياجات السوق المحلى من الأكسجين الطبى اللازم للمستشفيات والمراكز الطبية ودعم العديد من المشروعات الإنتاجية كذلك الاستخدامات الصناعية بشركات المنتجات البترولية وصناعة الورق والمنسوجات وعدد من الصناعات الغذائية والدوائية، وقد تم تنفيذ تلك المشروعات بالتعاون مع العديد من الشركات المدنية.