الخارجية البريطانية تطالب بسرعة إجراء الانتخابات ووقف إطلاق النار
ناشدت بريطانيا وألمانيا الأطراف الليبية بسرعة إجراء الانتخابات، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار من أجل الحفاظ على وحدة البلاد.
يأتي ذلك بعد إعلان المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي عن فرصة أخيرة لرسم خارطة الطريق وإجراء الانتخابات في ليبيا.
وأعربت بريطانيا عن قلقها من مرور عام على تأجيل الانتخابات الليبية التي كانت مقررة في 24 ديسمبر 2021، دون الوصول إلى الاستحقاق.
وأكدت بريطانيا أن الانتخابات الوطنية الرئاسية والبرلمانية الحرة والنزيهة والشفافة والشاملة في أقرب وقت ممكن في جميع أنحاء ليبيا هي الإرادة الواضحة والطموح للشعب الليبي الذي يستحق حكومة موحدة ومنتخبة ديمقراطيًا يمكنها أن تحكم من أجل مصلحة الوطن بأسره.
ودعت الخارجية البريطانية جميع الجهات الفاعلة الليبية وأصحاب المصلحة الرئيسيين إلى العمل مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله باثيلي من خلال التسوية والمشاركة البناءة، للوفاء بمسؤولياتهم تجاه الشعب الليبي على المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية وحقوق الإنسان، من أجل تحقيق الاستقرار على المدى الطويل والأمن والازدهار.
وشددت على أن بريطانيا على استعداد للعمل مع جميع الأطراف لدعم هذه الأهداف، مكررة دعمها لجهود الممثل الخاص للأمين العام باثيلي.
كما دعت رئيسي مجلس النواب عقيلة صالح ومجلس الدولة الاستشاري خالد المشري للالتقاء تحت رعاية الأمم المتحدة للاتفاق بسرعة على النقاط العالقة بالقاعدة الدستورية للانتخابات، مهددة أنه إذا لم تتمكن المؤسستان من التوصل إلى اتفاق سريع بشأن خارطة طريق انتخابية ذات مصداقية "فيمكن بل ينبغي استخدام آليات بديلة".
وأكدت أن الترتيبات السياسية المؤقتة غير محددة المدة تزيد من معاناة الشعب الليبي، مشددة على دعمها حوارا ليبيا شاملا تحت رعاية الأمم المتحدة، داعية جميع الأطراف إلى تسريع التنفيذ الكامل لاتفاق 23 أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار من أجل الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدتها ودعم اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بشكل كامل في هذا الصدد.