بعد قرار بوركينا فاسو.. الأمم المتحدة: مبدأ الشخص غير المرغوب لا ينطبق علينا
قالت الأمم المتحدة اليوم السبت، إن بوركينا فاسو ليس لديها أي أساس لإصدار أمر للمسؤولة البارزة في المنظمة الدولية باربرا مانزي بمغادرة البلاد، ومؤكدة أن تبرير ذلك بأنها "شخص غير مرغوب فيه" لا ينطبق عليها.
وكانت الحكومة العسكرية في بوركينا فاسو أصدرت بيانا أمس الجمعة أمرت فيه مانزي، وهي منسقة مقيمة للأمم المتحدة جرى تعيينها العام الماضي، بمغادرة الدولة الواقعة في غرب إفريقيا فورا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان اليوم السبت، إن الأمين العام "علم بكل أسف" بشأن قرار بوركينا فاسو، معربًا عن "ثقته الكاملة... في التزام السيدة مانزي بواجباتها ومهنيتها".
وأضاف ستيفان دوجاريك، أن "مبدأ الشخص غير المرغوب فيه لا ينطبق على مسؤولي الأمم المتحدة".
وكانت أوليفيا روامبا وزيرة الخارجية البوركينابية، قد اتهمت مانزي برسم صورة سلبية عن الوضع الأمني في بوركينا فاسو، التي تواجه تمردا لمتشددين إسلاميين منذ عام 2015.
وقالت روامبا، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، إن مانزي “توقعت حدوث فوضى في بوركينا فاسو في الأشهر القليلة المقبلة”، مضيفة أن مانزي أوصت من جانب واحد بإجلاء بعض موظفي الأمم المتحدة وأسرهم من العاصمة واجادوجو.
وأضافت الوزيرة: "لقد أفقدت البلاد مصداقيتها وثبطت عزيمة المستثمرين المحتملين"، مشيرة إلى "الجهود الكبيرة" التي تبذلها الحكومة لتحسين الوضع الأمني.