تشييع جثمان الطفل زياد ضحية التليفون بالخانكة
شيع أهالي الخانكة جثمان الطفل زياد أشرف الذي قتل على يد اثنين من جيرانه أثناء ذهابه للدرس وقاما بشنقه بحبل وسط الزراعات لسرقة تليفونه المحمول، وجرى تشييع الجثة لمثواها الأخير بمقابر الأسرة بمدينة السلام بالقاهرة.
وانهارت أسرة الطفل خلال الجنازة، فيما ردد المشاركون هتافات لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله مطالبين بالقصاص العادل من المتهمين.
وكان اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة الطفل زياد أشرف، 12 سنة، طالب بالصف الأول الإعدادي بمدرسة الشمس الرسمية للغات بجوار مستودع أنابيب بعزبة الهادي بدائرة مركز الخانكة كانت أسرته أبلغت بتغيبه عن منزله منذ أيام.
جرى ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بدافع سرقة هاتفه لإدمانهما تعاطي المواد المخدرة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، والتي أمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة، وسؤال أهل المتوفى وشهود العيان بالواقعة.