اختتام فعاليات ملتقي العنف الأسري التربوي فى جدة أمس
أنهت إدارة التوجيه الطلابي بنات، أمس، التابعة للإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، فعاليات ملتقى "العنف الأسري" التربوي الذي حضره إلكترونيا أكثر من 550 مستفيدا ومستفيدة.
وتناول الملتقى عرض مجموعة من المواضيع في مجال التربية وعلم النفس وشؤون الأسرة، بجانب مجموعة من التوصيات المتعلقة بمحور الملتقى في ختام أعماله.
وأقر الملتقى الذي استمر يومين توصيات، من أهمها توحيد آلية التعامل مع حالات العنف الأسري في المملكة، وتأهيل العاملين في مجال الحماية من الإيذاء، بالإضافة إلى إعداد برامج وخطط نوعية لمعالجة الآثار النفسية للمعنفين، واستثمار المنصات الإعلامية في نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول القوانين والأنظمة الدولية التي تضمن حقوق الحماية من العنف بجميع أشكاله.
من جانبها أوضحت مديرة إدارة التوجيه الطلابي "بنات" بتعليم جدة الدكتورة غادة منصوري أن الملتقى يهدف إلى رفع مستوى الوعي بأضرار العنف الأسري، وتأثيراته السلبية على الفرد والمجتمع، بمشاركة عدد من الأكاديميين والمتخصصين، مشيرة إلى أن العنف الأسري يُعد أسلوبًا غير تربوي، ينتج عنه آثار نفسية سيئة على الشخص المُعنف قد تستمر طويلًا، لذلك يجب على الجميع التعاون لمواجهته والحد من خطورته.
يُذكر أن الملتقى كان قد استهل في يومه الأول بكلمة افتتاحية لمدير عام التعليم بمحافظة جدة الدكتور نايف الزارع، أكد فيها على أهمية دور الأسرة في إنشاء جيل صالح قادر على شق طريق النجاح بمهاراته ومكتسباته، مشيدًا بأثر مثل هذه الملتقيات في تكوين فكر إيجابي نحو التربية وتكوين الأسرة وتحقيق قيمة مضافة للمجتمع.