حصاد 2022.. أبرز القمم الخارجية التي حضرها الرئيس السيسي

قام الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال هذا العام 2022 بحضور مجموعة من القمم المهمة وذلك من خلال مشاركته فيها.

لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول هذه القمم.

11 فبراير ( قمة محيط واحد)

توجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح يوم الجمعة الموافق ١١ فبراير إلى مدينة بريست الفرنسية للمشاركة في قمة "محيط واحد"، والتي تأتي في إطار سلسلة قمم تعني بالموضوعات البيئية ينظمها الجانب الفرنسي بمبادرة من الرئيس "إيمانويل ماكرون" منذ عام ٢٠١٧، حيث تركز القمة هذا العام على الموضوعات ذات الصلة بالبحار والمحيطات، بما في ذلك الحفاظ على النظم الحيوية بها ومكافحة التلوث البحري بشتى أنواعه وعلاقة البحار والمحيطات بجهود مواجهة تغير المناخ، فضلًا عن دعم مفهوم "الاقتصاد الأزرق المستدام" وحشد التمويل له.

ولدى وصول السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كان في استقبال سيادته كبار رجال الدولة الفرنسيون وأعضاء السفارة المصرية في باريس.

تضمن برنامج زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا عقد مباحثات قمة مع عدد من الرؤساء والمسؤولين حيث التقى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا فون ديرلاين، ورئيسة الوزراء التونسية السيدة نجلاء بودن، ورئيس وزراء النرويج السيد يوناس جاهر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

15 فبراير( القمة المشتركة بين الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي)

توجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح يوم الثلاثاء ١٥ فبراير إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل للمشاركة في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي ستعقد على مدار يومي ١٧ و١٨ فبراير الجاري بمقر الاتحاد الأوروبي. والتي جاءت تحت عنوان "إفريقيا وأوروبا قارتان برؤية مشتركة حتى ٢٠٣٠" حيث اعتزم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي التركيز خلال أعمال القمة على مختلف الموضوعات التي تهم الدول الأفريقية، خاصًة ما يتعلق بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، ونقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبي إليها، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مع استعراض استعدادات مصر لاستضافة قمة الأمم المتحدة القادمة للمناخ في نوفمبر ٢٠٢٢، والجهود المصرية في هذا الإطار لخروجها بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ، وكذا الدفع نحو أهمية بلورة رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الأفريقية خلال جائحة كورونا، مع تسهيل النفاذ والتوزيع العادل لمختلف التقنيات المرتبطة بالجائحة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج اللقاحات.

ولدى وصول السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة البلجيكية بروكسل كان في استقبال سيادته كبار رجال الدولة في بلجيكا وأعضاء السفارة المصرية في بروكسل وكذا الجالية المصرية.

تضمن برنامج زيارة السيد الرئيس إلى بلجيكا عقد مباحثات قمة مع الملك فيليب ليوبولد، ملك بلجيكا، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين، وعقد عدة لقاءات مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال البلجيكي لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين، كما اجتمع السيد الرئيس على هامش القمة بقيادات الاتحاد الأوروبي وعدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

16 يونيو ( قمة جدة)

توجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي (السبت الموافق ١٦-٠٧-٢٠٢٢)، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في قمة جدة، والتي جمعت قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية.

جأت مشاركة السيد الرئيس في قمة جدة في إطار حرص مصر على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية على نحو يلبي تطلعات ومصالح الأجيال الحالية والقادمة من شعوب المنطقة، ويعزز من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الاقليمية والعالمية، وكذلك التشاور والتنسيق بشأن مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فضلًا عن تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة.

كما عقد السيد الرئيس عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة جدة من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية معهم، وكذا مناقشة أخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

17 يوليو( حوار بطرسبيرج للمناخ)

توجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي (الأحد الموافق ١٧-٧-٢٠٢٢)، إلى مدينة برلين الألمانية، وذلك بناءً على دعوة المستشار الألماني "أولاف شولتز" للمشاركة في فعاليات "حوار بطرسبيرج للمناخ"، وذلك برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا.

يعد "حوار بطرسبيرج " أحد المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، حيث جاءت دعوة مصر للرئاسة المشتركة لهذا المحفل الهام تقديرًا للدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادة السيد الرئيس في إطار مفاوضات تغير المناخ على مدار السنوات الماضية.

شهدت زيارة برلين لقاء السيد الرئيس مع عدد من المسئولين الألمان، وعلى رأسهم المستشار الألماني "أولاف شولتز"، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، في إطار حرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

1 نوفمبر ( القمة العربية الحادية والثلاثين)

 غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي (الثلاثاء الموافق ١-١١-٢٠٢٢) إلى الجزائر الشقيقة للمشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين والتي عقدت على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بالعاصمة الجزائر.

وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة السيد الرئيس بالقمة العربية جأت في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والأخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة واستمرارًا لدور مصر المحوري في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة.

وهدفت قمة الجزائر إلى التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل التحديات القائمة المتعددة على المستويين الدولي والإقليمي، لا سيما نتيجة تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما فرضه ذلك من ضغوط مختلفة على الدول العربية.

كما تضمن برنامج السيد الرئيس عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع أشقائه من القادة العرب من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وكذا تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

8 ديسمبر ( القمة العربية الصينية الأولي)

توجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي (الخميس الموافق ٠٨-١٢-٢٠٢٢)، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية الصينية الأولى، والتي ستعقد بالعاصمة الرياض.

تأتي مشاركة السيد الرئيس في القمة العربية الصينية في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، فضلًا عن المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، حيث ستهدف القمة إلى البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

سيتضمن برنامج السيد الرئيس أيضًا عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة الرياض من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة أخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

13 ديسمبر ( القمة الأمريكية الأفريقية)

وصل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي (الثلاثاء الموافق ١٣-١٢-٢٠٢٢)، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للمشاركة في فعاليات القمة الأمريكية الأفريقية.

ركز  الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول الأفريقية في ظل التحديات العالمية القائمة، وتعزيز الشراكة الأفريقية الأمريكية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتيسير اندماج الدول الأفريقية في الاقتصاد العالمي، لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا في تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي.

تضمن برنامج زيارة  الرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة عقد لقاءات مع عدد من كبار المسئولين الأمريكيين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على نحو يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

20 ديسمبر (مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة)

توجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي (الثلاثاء الموافق ٢٠-١٢-٢٠٢٢)، إلى الأردن للمشاركة في الدورة الثانية من مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة"، بمشاركة عدد من دول الجوار والدول الصديقة.

جأت مشاركة السيد الرئيس في إطار دعم مصر لعودة العراق الشقيق لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي، والحرص على ضمان أمنه واستقراره، حيث يسعى المؤتمر إلى البناء على النتائج التي أسفرت عنها الدورة الأولى من مؤتمر بغداد التي انعقدت في أغسطس ٢٠٢١، وذلك من خلال مناقشة السبل الكفيلة لتعزيز مسار الحوار البناء بهدف حل المشاكل بالمنطقة، فضلًا عن تهيئة الظروف المناسبة لإقامة شراكة وتعاون وتكامل اقتصادي بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة.

شهدت الزيارة عددًا من اللقاءات الثنائية للسيد الرئيس مع الزعماء المشاركين بالمؤتمر، بما فيها مع شقيقه العاهل الأردني للتشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، وذلك في إطار الروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع بين مصر والأردن، وحرص البلدين الشقيقين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما شارك السيد الرئيس أيضًا في قمة ثلاثية مع كلٍ من الملك الأردني ورئيس الوزراء العراقي والتي تهدف إلى دعم وتعميق العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول الثلاث الأشقاء.

الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي الرئيس الفرنسي على هامش مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة" بالأردن.

التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي (الثلاثاء الموافق ٢٠-١٢-٢٠٢٢)، الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" على هامش مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة" بالأردن.